تقرير حول فن التعامل مع وسائل الاعلام
المقدمة
يشكل الإعلام بوسائله المتعددة المرئية والمسموعة والمقروءة عصب الحياة في المجتمعات البشرية بصفته مصدراً رئيسياً في بناء الحياة الاجتماعية للمواطن، وهو المرآة التي تعكس مدى ما توصلت إليه الأمم من رقي، والصوت المعبر عن مواقف الإنسان وتطلعاته وأمانيه.
لقد أصبح الإعلام في وقتنا الحاضر ذو أهمية قصوى حيث لا يمكن من دونه معرفة ما يحدث في المجتمع، فهو أحد عناصر نسيجه يتفاعل معه ويؤثرفيه ويتأثر به.
أن مكونات عملية الإعلام تتفاعل تكون في صورة تغييرات مستمرة خلال فترة من الزمن، والتفاعل يتم بين فردين و يسمى الاتصال الشخصي، كما يتم بين أفراد وجماعات متفرقة و يسمى اتصال جماعي، فالمرسل لا يستطيع أن يتفاعل مع أفراده وجها لوجه، لذا فالإعلام هو جانب من عملية الاتصال التي يتفاعل بمقتضاها متلقي و مرسل الرسالة في مضامين اجتماعية معينة أو معنى مجرد أو واقع معين، والاتصال يقوم على المشاركة في المعلومات و الصور الذهنية و الآراء ، حيث يكون التأثير في سلوك المستقبل هو هدف عملية الإعلام، فالرسالة الإعلامية التي لا تحضى باستجابة المستقبل لا يمكن أن تعتبر اتصالات.
ولو نظرنا إلى عملية الاتصال بين المسؤولين والجهات الإعلامية، سنجد أن الطرف الأول يميل إلى مد جسور مع الاعلامين والوسائل الإعلامية بهدف إبراز إنجازاتهم أمام الجمهور ومتخذي القرار، وتتأثر هذه العملية أو العلاقة بتبعات النشر والتي قد تؤدي أحياناً إلى أزمة ثقة بين الطرفين لا تخدمهما بل قد تسيء إلىطرف ثالث أكثر أهمية وهو القارئ، لذا فإنه من الضرورة أن يكون هناك توازن في العلاقة بين الطرفينالرئيسيين للوصول إلى الطرف الثالث المكمل لهما.
تعريف الإعلام:
الإعلام يعتبر جملة من المعلومات، التي تعمل مساعدة المستقبلين من الأفراد أو الجماعات وذلك عن طريق الاتصال و التفاعل الذي يتم بينهم، و يمكن القول بأن الإعلام يقصد به المعلومات و الأخبار وأي مضمون يعمل على تنوير المستقبلين و مساعدتهم على صناعة القرار المناسب.
كيفية تعامل المسؤولين مع الجهات الإعلامية:
يعتمد الإعلامي فيمصادره على المسؤول الذي يعتمد هو الآخر على الإعلامي في نقل معلوماته وإنجازاتهللآخرين، حيث أن القارئ يتلقى ويساهم في صياغة المادة الناتجة عن هذه العلاقة في شكلهاالنهائي، لذا يجب فهم آلية العلاقةالمتبادلة بين القارئ والوسيلة الإعلامية والمسؤول، ، في حين أن المسؤول الحكومي أحد مصادر معلومات عدة إلا أنه أهمهالارتباطه بهموم القراء حيث يستلزم على الإعلام أن يعكس ما يحدث في الإداراتالحكومية.
لذا كان من الضرورة أن يقترب الصحفي من مصادر المعلومات وأن ينقلها وفقمعايير الدقة والشفافية والآنية خاصة في ظل تعدد وسائل الإعلام كي لا تظهر في هذه العلاقة الثلاثية بين المجتمع والإعلام والمسؤول أزمةثقة.
يجب على المسؤول أن يدرك أهميةالمعلومات التي يوفرها للإعلام وتوقيتها ومدى تأثير تصريحاته على القراء (المجتمع) وأن لا تكون مبالغ فيها، كما يجب أن يلتزم الإعلامي بالمصداقية والشفافية والتوازن في نقل تلك المعلومات،
علماً بأنه قد يكون سبب تهرب بعض المسئولين من الصحفيين أما خوفاً من المساءلة أو اللوم الذي قد يترتب على كشف المعلومة.
و يفترض إتاحة الفرصة للقراءوالمجتمع للمشاركة في طرح وتحليل القضية والمساهمة الفعلية في حلها بدلا منالاقتصار على إثارتها ثم تركها والانتقال إلى حدث وقضية أخرى، وهو مفهوم لا ينسجم معالمفهوم الجديد لممارسة الإعلام والذي ينطلق من قيام الإعلامي بمخاطبة قرائهوالمواطنين ومشاركتهم في الهموم العامة بدلا من مخاطبتهم كضحايا ومتلقين سلبيين،حيث يقوم الإعلامي بمساعدتهم على التفاعل والعمل على تحديد وتحليل وحل المشاكلالاجتماعية المحيطة بهم ليساعد في تهيئة المناخ المناسب لمشاركةالمواطنين.
كما أن الكثير من المسئولين يتعاملون بحذر مع الإعلاميين الأمر الذي يترتب عليه الكثير منالأضرار السلبية على المجتمع، وعلى الإعلامي ومن منطلق مسؤوليته الاجتماعية أنيكشف الخلل في أداء أي إدارة حكومية بهدف إصلاحه وربما تعرية تلك العينة منالمسئولين الذين ما زالوا يتعاملون مع الإعلام بحذر شديد مهملين المتضرر الأساسي منهذا كله وهو المواطن.
مما سبق نرى أن العلاقة بينالمسئولين وأصحاب القرار في الجهات الحكومية ووسائل الإعلام تحتاج إلى مزيد منالتواصل وفهم كل جانب للآخر وأن ينصهر الجانبان في بوتقة واحدة باعتبار أن وسائلالإعلام هي أداة مساندة للجهة الحكومية وقادرة على طرح وجهة نظر الجهات الحكومية فيالعديد من الموضوعات بصورة ترضي الطرفين.
أن بعض المحررين الصحفيين فيالصحف المحلية دون المستوى المطلوب من التأهيل والمهنية الصحفية وهم اعتادوا علىأسلوب (الفاكس) باعتباره وسيلة سهلة للحصول على خبر أو تقرير من إدارات العلاقاتالعامة والإعلام في الجهات الحكومية, حيث لا يبذل أي جهد لمتابعة المسؤول ومحاولةالحصول على معلومات خاصة بصحيفته مما أدى إلى خلق جيل من الصحفيين " الاتكاليين" وغير القادرين على التفاعل مع العمل الصحفي اليومي.
كما أن بعضالصحفيين أساؤوا إلى صورة الصحافة أمام المسؤولين من خلال عدم الدقة في نقلالمعلومة مما يضع المسؤول في حرج أمام رؤسائه، لذلك يجب أن تقوم الصحف المحليةبانتقاء القدرات الصحفية لعكس صورة أفضل للواقع الحالي, كذلك اختيار القدراتالمناسبة للعمل في إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالأجهزة الحكومية خاصة وأن منيشغلها هم مجرد موظفين إداريين حيث لا توجد وظائف مخصصة للقدرات الإعلامية للعمل فيهذه الإدارات.
أن الحل يكمن في فتحقنوات تواصل بين الأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام من خلال ندوات أو زيارات منظمةبين فترة وأخرى وطرح كل طرف لتصوراته مما سيعمل على إزالة الكثير من الضبابية التيتخيم على العلاقة بين الصحفي والمسؤول.
كما أن اللجوء إلى أسلوبالمخاطبات بين الصحفي والجهة الحكومية يعود في كثير من الأحيان إلى رغبة بعضالمسؤولين بأن تكون إجاباتهم بعيدة عن الارتجالية وبعيدة عن ضغوط العمل, والتي قدتكون سببا في تقديم معلومات ليست دقيقة بالإضافة إلى أنه قد لا يكون مستعدا وجاهزاللإجابة خاصة إذا كان المطلوب معلومات دقيقة أوقد يمارس ذلك كأسلوب للحد من تماديالصحفيين باعتبار الحصول على الأخبار لا يشكل صعوبة تذكر، كذلك سهولة الحصول علىالمعلومات وحتى يشعروا بأن العملية ليست بتلك السهولة مما يجعل الصحفي يراجع نفسهقبل أن يحاول الاتصال بالمسؤول.
ولابد من وجود توازن وألا يسيطر الأسلوبالحالي على العلاقة بين المسؤول والصحفي, بل يجب أن تعطى كل حالة الآلية المناسبةفي التجاوب مع الوسيلة كما يجب عدم تجاهل وسائل الإعلام مما قد يفتح الباب على مصراعيهأمام الأخبار غير الدقيقة والمعلومات المشوهة والتي بدورها قد تؤثر بصورة مضاعفةعلى موقف ذلك المسؤول وعلى المنشأة التي يتولى إدارتها.
وقد يتسبب الصحفي في خلق انطباع لدى المسؤول والإدارة الحكومية من خلال نشر معلومات غير صحيحة أو اختلاق بعض المعلومات وفي حالة تكرار نشر معلومات غيرصحيحة أو اختلاق بعض المعلومات فإن الصحفي يفقد احترامه من قبل القارئ والجهةالحكومية مما يدعو المسؤولين إلى عدم إعطاء بعض الصحفيين الأخبار أو تزويدهمبالمعلومات الشفهية خوفاً من فهمها بأسلوب آخر.
وسائل الإعلام:
1) القنوات التلفزيونية والشبكات الإذاعية:
تعتبر المحطات التلفزيونية الفضائية والأرضية والإذاعية من الوسائل التي من شأنها أن تزيد من الوعي لدى المواطنين وتزودهم بآخر التطورات والأحداث والقضايا المحلية والعالمية.
2) الصحافة:
تعتبر الصحافة الوسيلة الأكثر شيوعاً والمنبر الأكثر فاعلية في توصيل المعلومة للقارئ.
3) شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت):
تعتبر الشبكة الدولية للمعلومات من الوسائل الإعلامية المؤثرة في توصيل المعلومات، حيث تساهم هذه الشبكة في ربط جميع مؤسسات المجتمع المحلي الحكومية والأهلية مع العالم الخارجي الدولي والإقليمي.
أولاً مزايا الصحف:
ما تزال الصحف تحتل الصدارة في وسائل الإعلام من حيث وصولها إلى جمهور متنوع و كبير.
عادة ما يكون قارئو الصحف من المهتمين بما يحدث على المستويين المحلي والإقليمي.
توصل الصحف الرسائل بشكل منتظم بسبب انتظام وثبات جدول النشر سواء أكان يومياً أم أسبوعياً أم شهرياً.
المساحة المكتوبة مفتوحة في الصحف، حيث يمكن كتابة نص طويل أو نقاط في سطور، الأمر الذي يتيح لصاحب المقال فرصة لعرض فكرته أو آرائه بصورة واضحة.
عيوب الصحف:
لا تتمتع الصحف بشعبية لدى كافة الأعمار، فمواطن القوة يبدو أنها تكمن بين من هم في منتصف العمر، والعديد من الصحف نظراً لذلك قد بدأت في نشر صفحات وأقسام صُممت خصيصاً للشباب والمراهقين والأطفال.
قد تنفذ الصحف سريعاً جراء أخبار مهمة أو ما شابهه.
مزايا الإنترنت:
يعد الإنترنت ذو فاعلية سريعة في توصيل الأخبار إلى شريحة كبيرة ومتنوعة من القراء ليس على المستوى المحلي فقط بل على جميع المستويات سواء كانت إقليمية أو دولية.
يمكن من خلاله فتح موقع خاص يهتم بشؤون معينة ويكون هناك تواصل مستمر عن طريقة بين كاتب المقال و قارئة بطريقة مباشرة، وذلك أما لقياس الرأي العام أو لمعرفة ردود الأفعال حيال مواضيع معينة.
خدمة الإنترنت متاحة في جميع الأوقات.
عيوب الإنترنت:
قد تتعطل الشبكة بسبب عطل ما لمدة من الزمن مما يعيق توصيل المعلومة.
مزايا الإذاعة:
تتسم رسائل الموجهة عن طريق الإذاعة بالتنقل، حيث يمكن سماعها في أي مكان.
تتغير الجمهور بين الفترة الصباحية والظهيرة والمسائية، لذلك من الممكن إعادة الأخبار أو البرامج الموجه لتصل لأكبر قدر ممكن من المستمعين.
البرامج: يمكن الوصول إلى جماهير مختلفة باختيار أشكال البرامج المختلفة مثل برامج الحوارات والبرامج الثقافية والبرامج الموسيقية الخ…
عادة يسهل الحصول على وقت للإعلان قبلها بوقت قصير حسب المتاح، مما يسمح للمعلنين بالتفاعل السريع مع التغيرات المفاجئة مثل الإعلان عن مراوح نتيجة لموجة حر مفاجئة أو لعرض خاص من المنافس.
يمكن إذاعة رسالتك حسب عدد المرات الذي تختارينه ( أو حسبما يسمح تنظيم المحطة ) على سبيل المثال يمكن إذاعة إعلانك مرة كل يوم على مدار سنة أو مرتين كل ساعة لمدة يوم كامل.
في معظم الأحيان يجذب الراديو جمهوراً محلياً، لذا يمكنك ربط رسالتك بالأحداث المحلية أو الجو أو بعض المواقع وذلك لرفع درجة الارتباط بين رسالتك وبين الجمهور.
الإعلان في الراديو رسالة مسموعةً! لذا يمكن أن يكون الصوت ودوداً أو جاداً أو حزيناً أو طفولياً أو ضاحكاً الخ… حسبما يتفق ذلك مع طبيعة رسالتك. ولكنه في الأصل صوت يعتمد على سمات الحوار، الأمر الذي ييسر الاستماع له وفهمه.
الوقت في الراديو عادة ما تكون تكلفته ذات فاعلية.
من السهل إنتاج إعلانات الإذاعة، حيث يمكنك إرسال نص أو ورقة بالحقائق إلى المحطة التي تتولى الأمور بعد ذلك، والعديد منها يبتكر الإعلان دون مقابل.
عيوب الراديو:
لا يحتوي الراديو على صور مرئية فلا تستخدمينه للإعلان عن منتج لا يفهمه المستمع. تستغل بعض الإعلانات "مسرح الذهن" استغلالاً فعالاً لخلق الصورة في ذهن المستمع (عندما تسمع صوت فتح علبة مشروب مثلج وصوت من يشربها). ولكن كوني حذرة ـ لا بد لهذا النوع من الإعلانات إلى الإخراج الجيد وقد يتطلب الأمر كاتباً محترفاً، أي تكلفة مضافة ولكنها مفيدة على المدى البعيد.
قد تكون جماهير بعض الإذاعات "متفرقة" ، فعلى سبيل المثال قد يكون هناك أربع محطات إذاعية في السوق تجذب اهتمام النساء بين سن 25-49 سنة، مما سيتطلب من المعلن شراء مواقع في المحطات الأربع للوصول إلى المجموعة بشكل فعال. وفي هذه الحالة قد تكون التكلفة باهظة.
الازدحام الإذاعي قد يسبب مشكلة، ربما يكون إعلانك الأول أو الثاني أو السادس في الفقرة الإعلانية مما قد يتسبب في خفض مستوى الاهتمام.
لا توجد نسخة ورقية للإعلان، يُذاع الإعلان على الهواء ثم ينتهي لذا إن لم يتمكن المستمع من التقاط معلومة مهمة مثل رقم التليفون لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة الوقت الذي يُذاع فيه الإعلان مرة ثانية ( هناك نصائح للكتابة وخطط لوضع الإعلانات يمكنك الاستعانة بها للحد من هذه المشكلة ).
تستخدم المحطات الإذاعية المواهب المتاحة لها في الإعلان (جميل جداً أن يكون الإعلان دون مقابل) ولكنك تخاطرين بإمكانية التشابه والتكرار بين إعلانك والإعلانات الأخرى التي تنتجها المحطة، حيث يمكن لهذا التكرار الإنقاص من قدر انتباه المستمع.
مزايا الإعلان في محطات التليفزيون العام:
محطات التليفزيون العام هي محطات تليفزيون تبث إرسالها على الهواء دون مقابل وهي عادة ما تتعامل مع كبريات الشبكات التليفزيونية. ومن ثم فالتليفزيون بشكل عام، يزود إعلانك بالصوت والصورة والحركة والألوان والمؤثرات الخاصة، كل ذلك في حدود إمكانياتك. ويعد وسيطاً قوياً ذو تأثير حسي كبير على المشاهدين.
لإعلانات التليفزيون طبيعة خاصة لأن التليفزيون يدخل بيتك دون استئذان ، ولذا فإن المشاهد ليس عليه أن يبذل جهداً ما للتفاعل مع الرسالة الموجهة إليه.
يسمح التليفزيون باختيار الهدف بناء على:
الموقع الجغرافي ـ حيثما يصل الإرسال يصل الإعلان (لا تنسي أن تسألي إن كانت المحطة تبث إرسالها في مكان آخر).
الوقت أثناء اليوم ـ تشاهد الجماهير المستهدفة المختلفة التليفزيون في أوقات مختلفة من اليوم.
البرنامج ـ تجذب بعض البرامج أو أنواع معينة منها بعض المجموعات، لذا راقبي الإعلانات المذاعة أثناء برنامج معين حيث يمكنك استخلاص بعض التوقعات عمن يجلسون لمشاهدتها. ولكن من أجل التأكد من المكان والزمان الذي تضعين فيه إعلانك اطلبي مساعدة وكالة إعلان.
الشبكة التليفزيونية ـ بعض الشبكات تستهدف جمهوراً معيناً الذي قد يتناسب وجمهورك المستهدف.
ما زال التليفزيون محتفظاً بمزاياه ورونقه وسحره مما يساعد على تعزيز رسالتك، فالبعض يعتبره مصدر الإعلان الأساسي. تخيلي شخصاً رأى البقال المجاور له في التليفزيون في واحد من الإعلانات، في العادة سوف يقوم هذا الشخص بإخبار الجيران "لقد شاهدت سلوى في التلفزيون!!"
التليفزيون وسيط مكلف إلا أن تكلفته قد تكون ذات فاعلية لأنه مستهدف وله العديد من المشاهدين.
يمكن لإعلانات التليفزيون اجتذاب مشاعر المشاهد وتعاطفه، فالمشاهد يرى السعادة أو التعاسة في أعين الآخرين كما يسمع صوتاً يشوبه ألم سببه الصداع أو صوتاً ينم عن فخر الآباء كما يمكنه مشاهدة عرض لمنتج ما بدهشة وعدم تصديق.
معظم الناس يشاهدون التليفزيون في منازلهم حيث يشعرون بالأمان وبعدم الحرج من صورتهم أمام الآخرين ، لذا إن كان أحد يعاني من ألم ما ثم تعرضين رسالة عن كيفية علاج الألم فقد اكتسبت مستمعاً، بل حتى ربما تكونين قد اكتسبت عميلاً.
بسبب كل ما سبق يعد الإعلان في التليفزيون ذو تأثير خاص في المساعدة على خلق الصورة التي تريدينها لمنتجك أو شركتك.
عيوب محطات التليفزيون العامة:
قبل الإعلان في التليفزيون لا بد من إنتاج إعلان أو استئجار شخص لإنتاجه، وتأتي مصاريف الإنتاج على رأس قائمة تكلفة الإعلان على الهواء مما يجعل تكلفة الإعلان عبر هذا الوسيط باهظة للغاية بالنسبة للكثير من المعلنين.
يبدو التليفزيون معقداً بالنسبة للعديد من صغار المعلنين، ولكن إن اعتقدت أن التليفزيون من أفضل الوسائل لنقل رسالتك فلا تتردد من الاتصال بمحطة تليفزيونية أو وكالة إنتاج إعلانات لمساعدتك.
" تؤكل " الإعلانات، وتنتفي المصلحة من تقديمها عند تنقل المشاهدين بين المحطات أو عند إلغائهم الصوت.
معظم المشاهدين الذين نشئوا مع التليفزيون والمؤثرات الخاصة للشاشة الكبيرة يتشككون فيما يصلهم عبرها إن لم يستخفوا بها تماماً، كما أنهم لا ينخدعون بالحيل.
بالرغم من أن التليفزيون يمكن استهدافه من خلال الموقع الجغرافي أو الوقت أثناء اليوم أو البرامج أو الشبكات إلا أنه ما يزال من وسائط البث الموجهة لجمهور واسع غير محدد. وللتغلب على هذا العيب تعد المحطات مدفوعة الأجر أضيق في دائرة جمهورها مما يجعلها وسيطاً جيداً للوصول إلى مجموعات محددة.
يزداد كتلة جمهور التليفزيون "تفتتاً" حيث تتوزعهم شبكات متعددة كلما زاد عدد المحطات هذا بالإضافة إلى الاستخدامات البديلة لجهاز التليفزيون مثل ألعاب الفيديو واستخدامه كشاشة للكمبيوتر وللتفرج على أفلام الفيديو المؤجرة. وقد ولت أيام وصول الإعلان لما بين 30 إلى 40 في المائة من جمهور المتفرجين على شبكة واحدة في المرة الواحدة. ( سبق شرح مفهوم التفتت وتوزع المخاطبين بالإعلان في القسم الخاص بعيوب الراديو ).
أصبحت الفترات الإعلانية أثناء البرامج أكثر ازدحاماً، وربما يأتي إعلانك أولاً أو ثالثاً أو حتى سابعاً مما قد يؤثر على مستوى انتباه المشاهد.
نتيجة للاعتقاد السائد بأن التليفزيون ما زال هو ملك وسائل الإعلام يغامر بعض صغار المعلنين بالظهور بصورة الهواة عند إنتاج إعلاناتهم في مقابل المعلنين الكبار، وربما تأتي بعض الفائدة من الظهور بشكل ودود أو على نطاق صغير أو محلي ولكن لا تقبلي الإنتاج الرديء لتخفضي التكلفة، فإن أي قدر من التوفير لا يساوي الضرر الذي تلحقيه بوجهة نظر العميل في عملك.
يعد شراء الوقت في التليفزيون معقداً بعض الشيء لأن الاستعانة بخبير يشكل عبئاً على التكلفة ـ ولكنه قد يحد من خسارتك أيضاً.
مزايا التليفزيون مدفوع الأجر:
يمكنك شراء الوقت أثناء البرامج الموجهة لجمهور محدد للغاية، مثل شراء وقت أثناء برنامج موجه لرعاية الطفل من أجل الوصول إلى الأمهات أو شراء وقت أثناء برامج عن الرسم أو إصلاح السيارات أو الموسيقيين المحليين الخ… وذلك للوصول إلى جمهور محدد تماماً، مما يعد أفضل من شرائك الوقت أثناء برنامج على شبكة ما مرتفعة الأجر.
تعد التكلفة الإعلان في التليفزيون مدفوع الأجر أقل من تكلفة التليفزيون العام لأنك تتواصلين مع جمهور أصغر.
ربما تكون تكلفة الإنتاج في متناول يدك.
قد تعثرين على منتجين لديهم قدرات أكبر على الابتكار والتجديد ، حيث توظف هذه المحطات عادة كتاباً ومنتجين وفنيين صغارا يبحثون عن الخبرة ويسعون وراء العمل الجديد، وهم عادة ما يكونون من الخريجين الجدد وعلى دراية بالاتجاهات والتقنيات الجديدة.
نتيجة لوصول التليفزيون مدفوع الأجر إلى المنازل المشتركة في هذه الخدمة فقط، فأنت بذلك تعرفين من هم الأشخاص الذين يستقبلون رسالتك. يختلف الأمر في المحطات الكبيرة التي تصل إلى جماهير ضخمة مما يجعلهم يطلبون أسعاراً تناسب حجم المحطة.
عيوب التليفزيون مدفوع الأجر:
هناك وجه آخر للعملة لمزايا هذا الوسيط كلها تقريباً:
نطاقها محدود.
ربما يعمل بها طاقماً أقل خبرة.
تصل إلى عملاء معينين ولكن ليس بالضرورة عملاء متوقعين.
تجتذب محطات التليفزيون مدفوع الأجر أعداداً كبيرة من المشاهدين ولكن نتيجة للعدد المتزايد من اختيارات المشاهدة ربما تكون كتلة الجمهور "مفتتة"، لأن المشاهدين يبقون مع البرنامج لمدة أقصر. ( سبق شرح مفهوم التفتت في القسم الخاص بعيوب الراديو ).
مزايا الإعلانات على/في وسائل المواصلات:
يتضمن الإعلان على /في وسائل المواصلات الإعلانات التي نراها في الأتوبيسات وعربات المترو ومداخل محطاته والقطارات والتاكسيات:
يمكن أن تطول مدة عرض الإعلان الواحد في داخل الوسيلة نفسها.
قد يكون عدد مرات مطالعة المشاهد للإعلان كبيراً إن كان المشاهد يستخدم وسيلة المواصلات نفسها بشكل متكرر، على سبيل المثال قد يركب الشخص نفس المترو من العمل وإليه 10 مرات في الأسبوع.
يرى الإعلانات الموضوعة على الأتوبيسات والتاكسيات جمهور كبير ومتنوع، ويمكنك القول أن بعضهم أسير الإعلان إن أخذت في الاعتبار عدد السائقين الذين يضطرون إلى انتظار تحرك الأتوبيس أو عدد المشاة المنتظرين تحرك الأتوبيس.
يمكن أن تأتي رسالة الإعلان في وقتها لأن الراكب في وسيلة مواصلات عادة ما يكون في طريقه للتسوق أو تناول الطعام أو زيارة محل ترفيهي.
يمكن أن يستهدف الإعلان منطقة جغرافية لأنك تعلمين أن الأشخاص موجودين في منطقة معينة في وقت محدد.
قد تستهدف الإعلانات أسلوباً معيناً في الحياة لأن بعض وسائل المواصلات تمر في أحياء راقية.
تميل هذه الطريقة من الإعلان إلى الرخص إلى حد ما بالمعنيين المطلق والنسبي.
عيوب الإعلان على/في وسائل المواصلات العامة:
يقتصر تصميم الإعلان على حجم الإطار أو الحامل الذي سيوضع فيه.
ربما لا يكون راكبو المواصلات العامة في حالة مزاجية تمكنهم من استقبال الإعلان أو أنهم قد تعودوا على وجود الإعلانات في مساحات معينة لدرجة أنهم لا يرونها.
من الصعب توجيه الإعلانات في/على وسائل المواصلات العامة، صحيح أن الإعلان يصل إلى العديد من الناس ولكنهم ليسوا بالضرورة عملاء متوقعين.
ربما لا تتوافر لديك وسائل مواصلات عامة في منطقة إعلانك، على سبيل المثال لا يوجد في العديد من المدن شبكات مترو أنفاق أو أتوبيسات كثيرة العدد.
ربما لا يتلاءم مترو الأنفاق أو الأتوبيسات أو غيرها من وسائل المواصلات العامة مع صورة منتجك.
قد تنقص البيئة المحيطة من قدر رسالتك ، فالأتوبيس الذي اتسخ بالوحل أو مدخل محطة مترو الأنفاق المرشوش بتعليقات مختلفة ربما لا يكون النافذة المرتسمة في خيالك التي تخرجين من خلالها إلى الجمهور.
مزايا الإعلانات في الشوارع:
تجتذب الرسائل الكبيرة المبهرة الانتباه ـ ولكن باستخدامك هذا الوسيط لا بد أن تكون الرسالة مختصرة ومحددة!
إعلانك له تأثير! وقد سمحت التكنولوجيا بالمزيد من الابتكار مثل اللوحات الإعلانية المتكلمة والمتحركة والمتلألئة، من ناحية أخرى يمكنك أيضاً استخدام بالونات الهواء الساخن والأشكال المنتفخة والأعلام وغيرها من الأشياء الجذابة للنظر. كما أنه يمكنك استئجار اللوحات الإعلانية على جدران عربات النقل التي تسير على الطرق التي تختارينها حتى يرى الناس لوحتك الإعلانية أكثر من مرة.
يصل إعلانك للكثيرين الذين يرى العديد منهم إعلانك عند سيره في طرق معينة.
عيوب الإعلان في الشارع واللوحات الإعلانية:
يصعب استهداف جمهور محدد، ربما تتمكنين من استهداف منطقة معينة ولكنك لا تستطيعين أن تكوني أكثر تحديداً.
يتقلص مدى ابتكارك بسبب حدود المساحة.
يصعب قياس مدى تأثير هذه الوسيلة.
يتأثر الإعلان بالعوامل الجوية كما أنه قد يتعرض للتخريب.
قد تكون تكلفة اللوحات الإعلانية التي تتركينها مدة طويلة تكلفة مناسبة، إلا أن الأشكال الحديثة قد تكون مكلفة.
v عناصر الخبر الصحفي:
عناصر الخبر هي مجموعة الخصائص التي يتميز بها الخبر ولا يوجد اتفاق تام حول هذه العناصر إلا أننا يمكن أن نرصدها في:
1. الجدة أو الحالية: أي أن يكون الخبر جديدا ومسايرا للأحداث
2. الفائدة أو المصلحة: عندما يتضمن الخبر معلومات تمس شريحة كبيرة من المجتمع.
3. التوقيت : لكل خبر توقيت مناسب له والخبير الصحفي هو الذي يعرف متى يختار الوقت المناسب للخبر الذي بين يديه دون أن يفقده عنصر المفاجأة والتشويق .
4. الضخامة أو الحجم: الخبر الضخم هو ذلك الخبر الذي يثير اهتمام أكبر عدد من القراء.
5. التشويق: الخبر المشوق هو ذلك الخبر الذي يدفع القارئ لقراءة تفاصيله للوقوف على تطوره.
6. الصراع : الخبر الصحفي الذي يحتوي على الصراع هو الأكثر انتشارا وسيطرة ، والمقصود بالصراع هنا هو ذلك الشيء الذي يضيف إلى الخبر عنصر الدراما .
7. المنافسة: ومن ألوان الدراما في الحياة الإنسانية أيضا هناك المنافسة وهو الأمر الذي يتحقق في أخبار المسابقات والمباريات الرياضية وغيرها من ألوان المنافسة التي تجذب اهتمام القارئ بالخبر
8. التوقع أو النتائج: جانب كبير من أهمية الخبر يكمن في مدى ما يثيره هذا الخبر من نتائج وتوقعات في نفس القارئ.
9. الغرابة والطرافة: كلما كان الخبر يحتوي على بعض الطرائف استحسنه القارئ، كذلك فإن الخبر الغريب والممنوع مرغوب عند القارئ.
10. الشهرة : إن خبر عن رئيس دولة أو زعيم ح** أو مدير دائرة أكثر انتشارا لدى القارئ من خبر عن شخص لا يعرفه أحد . أي كلما كان المستهدف في الخبر أكثر شهرة كلما كان الخبر أكثر انتشارا.
11. الاهتمامات الإنسانية: العنصر الإنساني في الخبر هو ذلك العنصر الذي يثير أو يحرك العواطف الإنسانية عند القارئ سواء بالحب أو العطف.
12. الأهمية : عنصر الأهمية في الخبر هو ناتج عن اتحاد مجموعة من العناصر الأخرى فاتحاد عنصر الشهرة مع عنصر الضخامة قد يؤدي إلى خلق عنصر جديد هو عنصر الأهمية .
13. الإثارة: أي كلما كان الخبر مثيرا كلما كان مهما.
المقدمة
يشكل الإعلام بوسائله المتعددة المرئية والمسموعة والمقروءة عصب الحياة في المجتمعات البشرية بصفته مصدراً رئيسياً في بناء الحياة الاجتماعية للمواطن، وهو المرآة التي تعكس مدى ما توصلت إليه الأمم من رقي، والصوت المعبر عن مواقف الإنسان وتطلعاته وأمانيه.
لقد أصبح الإعلام في وقتنا الحاضر ذو أهمية قصوى حيث لا يمكن من دونه معرفة ما يحدث في المجتمع، فهو أحد عناصر نسيجه يتفاعل معه ويؤثرفيه ويتأثر به.
أن مكونات عملية الإعلام تتفاعل تكون في صورة تغييرات مستمرة خلال فترة من الزمن، والتفاعل يتم بين فردين و يسمى الاتصال الشخصي، كما يتم بين أفراد وجماعات متفرقة و يسمى اتصال جماعي، فالمرسل لا يستطيع أن يتفاعل مع أفراده وجها لوجه، لذا فالإعلام هو جانب من عملية الاتصال التي يتفاعل بمقتضاها متلقي و مرسل الرسالة في مضامين اجتماعية معينة أو معنى مجرد أو واقع معين، والاتصال يقوم على المشاركة في المعلومات و الصور الذهنية و الآراء ، حيث يكون التأثير في سلوك المستقبل هو هدف عملية الإعلام، فالرسالة الإعلامية التي لا تحضى باستجابة المستقبل لا يمكن أن تعتبر اتصالات.
ولو نظرنا إلى عملية الاتصال بين المسؤولين والجهات الإعلامية، سنجد أن الطرف الأول يميل إلى مد جسور مع الاعلامين والوسائل الإعلامية بهدف إبراز إنجازاتهم أمام الجمهور ومتخذي القرار، وتتأثر هذه العملية أو العلاقة بتبعات النشر والتي قد تؤدي أحياناً إلى أزمة ثقة بين الطرفين لا تخدمهما بل قد تسيء إلىطرف ثالث أكثر أهمية وهو القارئ، لذا فإنه من الضرورة أن يكون هناك توازن في العلاقة بين الطرفينالرئيسيين للوصول إلى الطرف الثالث المكمل لهما.
تعريف الإعلام:
الإعلام يعتبر جملة من المعلومات، التي تعمل مساعدة المستقبلين من الأفراد أو الجماعات وذلك عن طريق الاتصال و التفاعل الذي يتم بينهم، و يمكن القول بأن الإعلام يقصد به المعلومات و الأخبار وأي مضمون يعمل على تنوير المستقبلين و مساعدتهم على صناعة القرار المناسب.
كيفية تعامل المسؤولين مع الجهات الإعلامية:
يعتمد الإعلامي فيمصادره على المسؤول الذي يعتمد هو الآخر على الإعلامي في نقل معلوماته وإنجازاتهللآخرين، حيث أن القارئ يتلقى ويساهم في صياغة المادة الناتجة عن هذه العلاقة في شكلهاالنهائي، لذا يجب فهم آلية العلاقةالمتبادلة بين القارئ والوسيلة الإعلامية والمسؤول، ، في حين أن المسؤول الحكومي أحد مصادر معلومات عدة إلا أنه أهمهالارتباطه بهموم القراء حيث يستلزم على الإعلام أن يعكس ما يحدث في الإداراتالحكومية.
لذا كان من الضرورة أن يقترب الصحفي من مصادر المعلومات وأن ينقلها وفقمعايير الدقة والشفافية والآنية خاصة في ظل تعدد وسائل الإعلام كي لا تظهر في هذه العلاقة الثلاثية بين المجتمع والإعلام والمسؤول أزمةثقة.
يجب على المسؤول أن يدرك أهميةالمعلومات التي يوفرها للإعلام وتوقيتها ومدى تأثير تصريحاته على القراء (المجتمع) وأن لا تكون مبالغ فيها، كما يجب أن يلتزم الإعلامي بالمصداقية والشفافية والتوازن في نقل تلك المعلومات،
علماً بأنه قد يكون سبب تهرب بعض المسئولين من الصحفيين أما خوفاً من المساءلة أو اللوم الذي قد يترتب على كشف المعلومة.
و يفترض إتاحة الفرصة للقراءوالمجتمع للمشاركة في طرح وتحليل القضية والمساهمة الفعلية في حلها بدلا منالاقتصار على إثارتها ثم تركها والانتقال إلى حدث وقضية أخرى، وهو مفهوم لا ينسجم معالمفهوم الجديد لممارسة الإعلام والذي ينطلق من قيام الإعلامي بمخاطبة قرائهوالمواطنين ومشاركتهم في الهموم العامة بدلا من مخاطبتهم كضحايا ومتلقين سلبيين،حيث يقوم الإعلامي بمساعدتهم على التفاعل والعمل على تحديد وتحليل وحل المشاكلالاجتماعية المحيطة بهم ليساعد في تهيئة المناخ المناسب لمشاركةالمواطنين.
كما أن الكثير من المسئولين يتعاملون بحذر مع الإعلاميين الأمر الذي يترتب عليه الكثير منالأضرار السلبية على المجتمع، وعلى الإعلامي ومن منطلق مسؤوليته الاجتماعية أنيكشف الخلل في أداء أي إدارة حكومية بهدف إصلاحه وربما تعرية تلك العينة منالمسئولين الذين ما زالوا يتعاملون مع الإعلام بحذر شديد مهملين المتضرر الأساسي منهذا كله وهو المواطن.
مما سبق نرى أن العلاقة بينالمسئولين وأصحاب القرار في الجهات الحكومية ووسائل الإعلام تحتاج إلى مزيد منالتواصل وفهم كل جانب للآخر وأن ينصهر الجانبان في بوتقة واحدة باعتبار أن وسائلالإعلام هي أداة مساندة للجهة الحكومية وقادرة على طرح وجهة نظر الجهات الحكومية فيالعديد من الموضوعات بصورة ترضي الطرفين.
أن بعض المحررين الصحفيين فيالصحف المحلية دون المستوى المطلوب من التأهيل والمهنية الصحفية وهم اعتادوا علىأسلوب (الفاكس) باعتباره وسيلة سهلة للحصول على خبر أو تقرير من إدارات العلاقاتالعامة والإعلام في الجهات الحكومية, حيث لا يبذل أي جهد لمتابعة المسؤول ومحاولةالحصول على معلومات خاصة بصحيفته مما أدى إلى خلق جيل من الصحفيين " الاتكاليين" وغير القادرين على التفاعل مع العمل الصحفي اليومي.
كما أن بعضالصحفيين أساؤوا إلى صورة الصحافة أمام المسؤولين من خلال عدم الدقة في نقلالمعلومة مما يضع المسؤول في حرج أمام رؤسائه، لذلك يجب أن تقوم الصحف المحليةبانتقاء القدرات الصحفية لعكس صورة أفضل للواقع الحالي, كذلك اختيار القدراتالمناسبة للعمل في إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالأجهزة الحكومية خاصة وأن منيشغلها هم مجرد موظفين إداريين حيث لا توجد وظائف مخصصة للقدرات الإعلامية للعمل فيهذه الإدارات.
أن الحل يكمن في فتحقنوات تواصل بين الأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام من خلال ندوات أو زيارات منظمةبين فترة وأخرى وطرح كل طرف لتصوراته مما سيعمل على إزالة الكثير من الضبابية التيتخيم على العلاقة بين الصحفي والمسؤول.
كما أن اللجوء إلى أسلوبالمخاطبات بين الصحفي والجهة الحكومية يعود في كثير من الأحيان إلى رغبة بعضالمسؤولين بأن تكون إجاباتهم بعيدة عن الارتجالية وبعيدة عن ضغوط العمل, والتي قدتكون سببا في تقديم معلومات ليست دقيقة بالإضافة إلى أنه قد لا يكون مستعدا وجاهزاللإجابة خاصة إذا كان المطلوب معلومات دقيقة أوقد يمارس ذلك كأسلوب للحد من تماديالصحفيين باعتبار الحصول على الأخبار لا يشكل صعوبة تذكر، كذلك سهولة الحصول علىالمعلومات وحتى يشعروا بأن العملية ليست بتلك السهولة مما يجعل الصحفي يراجع نفسهقبل أن يحاول الاتصال بالمسؤول.
ولابد من وجود توازن وألا يسيطر الأسلوبالحالي على العلاقة بين المسؤول والصحفي, بل يجب أن تعطى كل حالة الآلية المناسبةفي التجاوب مع الوسيلة كما يجب عدم تجاهل وسائل الإعلام مما قد يفتح الباب على مصراعيهأمام الأخبار غير الدقيقة والمعلومات المشوهة والتي بدورها قد تؤثر بصورة مضاعفةعلى موقف ذلك المسؤول وعلى المنشأة التي يتولى إدارتها.
وقد يتسبب الصحفي في خلق انطباع لدى المسؤول والإدارة الحكومية من خلال نشر معلومات غير صحيحة أو اختلاق بعض المعلومات وفي حالة تكرار نشر معلومات غيرصحيحة أو اختلاق بعض المعلومات فإن الصحفي يفقد احترامه من قبل القارئ والجهةالحكومية مما يدعو المسؤولين إلى عدم إعطاء بعض الصحفيين الأخبار أو تزويدهمبالمعلومات الشفهية خوفاً من فهمها بأسلوب آخر.
وسائل الإعلام:
1) القنوات التلفزيونية والشبكات الإذاعية:
تعتبر المحطات التلفزيونية الفضائية والأرضية والإذاعية من الوسائل التي من شأنها أن تزيد من الوعي لدى المواطنين وتزودهم بآخر التطورات والأحداث والقضايا المحلية والعالمية.
2) الصحافة:
تعتبر الصحافة الوسيلة الأكثر شيوعاً والمنبر الأكثر فاعلية في توصيل المعلومة للقارئ.
3) شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت):
تعتبر الشبكة الدولية للمعلومات من الوسائل الإعلامية المؤثرة في توصيل المعلومات، حيث تساهم هذه الشبكة في ربط جميع مؤسسات المجتمع المحلي الحكومية والأهلية مع العالم الخارجي الدولي والإقليمي.
أولاً مزايا الصحف:
ما تزال الصحف تحتل الصدارة في وسائل الإعلام من حيث وصولها إلى جمهور متنوع و كبير.
عادة ما يكون قارئو الصحف من المهتمين بما يحدث على المستويين المحلي والإقليمي.
توصل الصحف الرسائل بشكل منتظم بسبب انتظام وثبات جدول النشر سواء أكان يومياً أم أسبوعياً أم شهرياً.
المساحة المكتوبة مفتوحة في الصحف، حيث يمكن كتابة نص طويل أو نقاط في سطور، الأمر الذي يتيح لصاحب المقال فرصة لعرض فكرته أو آرائه بصورة واضحة.
عيوب الصحف:
لا تتمتع الصحف بشعبية لدى كافة الأعمار، فمواطن القوة يبدو أنها تكمن بين من هم في منتصف العمر، والعديد من الصحف نظراً لذلك قد بدأت في نشر صفحات وأقسام صُممت خصيصاً للشباب والمراهقين والأطفال.
قد تنفذ الصحف سريعاً جراء أخبار مهمة أو ما شابهه.
مزايا الإنترنت:
يعد الإنترنت ذو فاعلية سريعة في توصيل الأخبار إلى شريحة كبيرة ومتنوعة من القراء ليس على المستوى المحلي فقط بل على جميع المستويات سواء كانت إقليمية أو دولية.
يمكن من خلاله فتح موقع خاص يهتم بشؤون معينة ويكون هناك تواصل مستمر عن طريقة بين كاتب المقال و قارئة بطريقة مباشرة، وذلك أما لقياس الرأي العام أو لمعرفة ردود الأفعال حيال مواضيع معينة.
خدمة الإنترنت متاحة في جميع الأوقات.
عيوب الإنترنت:
قد تتعطل الشبكة بسبب عطل ما لمدة من الزمن مما يعيق توصيل المعلومة.
مزايا الإذاعة:
تتسم رسائل الموجهة عن طريق الإذاعة بالتنقل، حيث يمكن سماعها في أي مكان.
تتغير الجمهور بين الفترة الصباحية والظهيرة والمسائية، لذلك من الممكن إعادة الأخبار أو البرامج الموجه لتصل لأكبر قدر ممكن من المستمعين.
البرامج: يمكن الوصول إلى جماهير مختلفة باختيار أشكال البرامج المختلفة مثل برامج الحوارات والبرامج الثقافية والبرامج الموسيقية الخ…
عادة يسهل الحصول على وقت للإعلان قبلها بوقت قصير حسب المتاح، مما يسمح للمعلنين بالتفاعل السريع مع التغيرات المفاجئة مثل الإعلان عن مراوح نتيجة لموجة حر مفاجئة أو لعرض خاص من المنافس.
يمكن إذاعة رسالتك حسب عدد المرات الذي تختارينه ( أو حسبما يسمح تنظيم المحطة ) على سبيل المثال يمكن إذاعة إعلانك مرة كل يوم على مدار سنة أو مرتين كل ساعة لمدة يوم كامل.
في معظم الأحيان يجذب الراديو جمهوراً محلياً، لذا يمكنك ربط رسالتك بالأحداث المحلية أو الجو أو بعض المواقع وذلك لرفع درجة الارتباط بين رسالتك وبين الجمهور.
الإعلان في الراديو رسالة مسموعةً! لذا يمكن أن يكون الصوت ودوداً أو جاداً أو حزيناً أو طفولياً أو ضاحكاً الخ… حسبما يتفق ذلك مع طبيعة رسالتك. ولكنه في الأصل صوت يعتمد على سمات الحوار، الأمر الذي ييسر الاستماع له وفهمه.
الوقت في الراديو عادة ما تكون تكلفته ذات فاعلية.
من السهل إنتاج إعلانات الإذاعة، حيث يمكنك إرسال نص أو ورقة بالحقائق إلى المحطة التي تتولى الأمور بعد ذلك، والعديد منها يبتكر الإعلان دون مقابل.
عيوب الراديو:
لا يحتوي الراديو على صور مرئية فلا تستخدمينه للإعلان عن منتج لا يفهمه المستمع. تستغل بعض الإعلانات "مسرح الذهن" استغلالاً فعالاً لخلق الصورة في ذهن المستمع (عندما تسمع صوت فتح علبة مشروب مثلج وصوت من يشربها). ولكن كوني حذرة ـ لا بد لهذا النوع من الإعلانات إلى الإخراج الجيد وقد يتطلب الأمر كاتباً محترفاً، أي تكلفة مضافة ولكنها مفيدة على المدى البعيد.
قد تكون جماهير بعض الإذاعات "متفرقة" ، فعلى سبيل المثال قد يكون هناك أربع محطات إذاعية في السوق تجذب اهتمام النساء بين سن 25-49 سنة، مما سيتطلب من المعلن شراء مواقع في المحطات الأربع للوصول إلى المجموعة بشكل فعال. وفي هذه الحالة قد تكون التكلفة باهظة.
الازدحام الإذاعي قد يسبب مشكلة، ربما يكون إعلانك الأول أو الثاني أو السادس في الفقرة الإعلانية مما قد يتسبب في خفض مستوى الاهتمام.
لا توجد نسخة ورقية للإعلان، يُذاع الإعلان على الهواء ثم ينتهي لذا إن لم يتمكن المستمع من التقاط معلومة مهمة مثل رقم التليفون لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة الوقت الذي يُذاع فيه الإعلان مرة ثانية ( هناك نصائح للكتابة وخطط لوضع الإعلانات يمكنك الاستعانة بها للحد من هذه المشكلة ).
تستخدم المحطات الإذاعية المواهب المتاحة لها في الإعلان (جميل جداً أن يكون الإعلان دون مقابل) ولكنك تخاطرين بإمكانية التشابه والتكرار بين إعلانك والإعلانات الأخرى التي تنتجها المحطة، حيث يمكن لهذا التكرار الإنقاص من قدر انتباه المستمع.
مزايا الإعلان في محطات التليفزيون العام:
محطات التليفزيون العام هي محطات تليفزيون تبث إرسالها على الهواء دون مقابل وهي عادة ما تتعامل مع كبريات الشبكات التليفزيونية. ومن ثم فالتليفزيون بشكل عام، يزود إعلانك بالصوت والصورة والحركة والألوان والمؤثرات الخاصة، كل ذلك في حدود إمكانياتك. ويعد وسيطاً قوياً ذو تأثير حسي كبير على المشاهدين.
لإعلانات التليفزيون طبيعة خاصة لأن التليفزيون يدخل بيتك دون استئذان ، ولذا فإن المشاهد ليس عليه أن يبذل جهداً ما للتفاعل مع الرسالة الموجهة إليه.
يسمح التليفزيون باختيار الهدف بناء على:
الموقع الجغرافي ـ حيثما يصل الإرسال يصل الإعلان (لا تنسي أن تسألي إن كانت المحطة تبث إرسالها في مكان آخر).
الوقت أثناء اليوم ـ تشاهد الجماهير المستهدفة المختلفة التليفزيون في أوقات مختلفة من اليوم.
البرنامج ـ تجذب بعض البرامج أو أنواع معينة منها بعض المجموعات، لذا راقبي الإعلانات المذاعة أثناء برنامج معين حيث يمكنك استخلاص بعض التوقعات عمن يجلسون لمشاهدتها. ولكن من أجل التأكد من المكان والزمان الذي تضعين فيه إعلانك اطلبي مساعدة وكالة إعلان.
الشبكة التليفزيونية ـ بعض الشبكات تستهدف جمهوراً معيناً الذي قد يتناسب وجمهورك المستهدف.
ما زال التليفزيون محتفظاً بمزاياه ورونقه وسحره مما يساعد على تعزيز رسالتك، فالبعض يعتبره مصدر الإعلان الأساسي. تخيلي شخصاً رأى البقال المجاور له في التليفزيون في واحد من الإعلانات، في العادة سوف يقوم هذا الشخص بإخبار الجيران "لقد شاهدت سلوى في التلفزيون!!"
التليفزيون وسيط مكلف إلا أن تكلفته قد تكون ذات فاعلية لأنه مستهدف وله العديد من المشاهدين.
يمكن لإعلانات التليفزيون اجتذاب مشاعر المشاهد وتعاطفه، فالمشاهد يرى السعادة أو التعاسة في أعين الآخرين كما يسمع صوتاً يشوبه ألم سببه الصداع أو صوتاً ينم عن فخر الآباء كما يمكنه مشاهدة عرض لمنتج ما بدهشة وعدم تصديق.
معظم الناس يشاهدون التليفزيون في منازلهم حيث يشعرون بالأمان وبعدم الحرج من صورتهم أمام الآخرين ، لذا إن كان أحد يعاني من ألم ما ثم تعرضين رسالة عن كيفية علاج الألم فقد اكتسبت مستمعاً، بل حتى ربما تكونين قد اكتسبت عميلاً.
بسبب كل ما سبق يعد الإعلان في التليفزيون ذو تأثير خاص في المساعدة على خلق الصورة التي تريدينها لمنتجك أو شركتك.
عيوب محطات التليفزيون العامة:
قبل الإعلان في التليفزيون لا بد من إنتاج إعلان أو استئجار شخص لإنتاجه، وتأتي مصاريف الإنتاج على رأس قائمة تكلفة الإعلان على الهواء مما يجعل تكلفة الإعلان عبر هذا الوسيط باهظة للغاية بالنسبة للكثير من المعلنين.
يبدو التليفزيون معقداً بالنسبة للعديد من صغار المعلنين، ولكن إن اعتقدت أن التليفزيون من أفضل الوسائل لنقل رسالتك فلا تتردد من الاتصال بمحطة تليفزيونية أو وكالة إنتاج إعلانات لمساعدتك.
" تؤكل " الإعلانات، وتنتفي المصلحة من تقديمها عند تنقل المشاهدين بين المحطات أو عند إلغائهم الصوت.
معظم المشاهدين الذين نشئوا مع التليفزيون والمؤثرات الخاصة للشاشة الكبيرة يتشككون فيما يصلهم عبرها إن لم يستخفوا بها تماماً، كما أنهم لا ينخدعون بالحيل.
بالرغم من أن التليفزيون يمكن استهدافه من خلال الموقع الجغرافي أو الوقت أثناء اليوم أو البرامج أو الشبكات إلا أنه ما يزال من وسائط البث الموجهة لجمهور واسع غير محدد. وللتغلب على هذا العيب تعد المحطات مدفوعة الأجر أضيق في دائرة جمهورها مما يجعلها وسيطاً جيداً للوصول إلى مجموعات محددة.
يزداد كتلة جمهور التليفزيون "تفتتاً" حيث تتوزعهم شبكات متعددة كلما زاد عدد المحطات هذا بالإضافة إلى الاستخدامات البديلة لجهاز التليفزيون مثل ألعاب الفيديو واستخدامه كشاشة للكمبيوتر وللتفرج على أفلام الفيديو المؤجرة. وقد ولت أيام وصول الإعلان لما بين 30 إلى 40 في المائة من جمهور المتفرجين على شبكة واحدة في المرة الواحدة. ( سبق شرح مفهوم التفتت وتوزع المخاطبين بالإعلان في القسم الخاص بعيوب الراديو ).
أصبحت الفترات الإعلانية أثناء البرامج أكثر ازدحاماً، وربما يأتي إعلانك أولاً أو ثالثاً أو حتى سابعاً مما قد يؤثر على مستوى انتباه المشاهد.
نتيجة للاعتقاد السائد بأن التليفزيون ما زال هو ملك وسائل الإعلام يغامر بعض صغار المعلنين بالظهور بصورة الهواة عند إنتاج إعلاناتهم في مقابل المعلنين الكبار، وربما تأتي بعض الفائدة من الظهور بشكل ودود أو على نطاق صغير أو محلي ولكن لا تقبلي الإنتاج الرديء لتخفضي التكلفة، فإن أي قدر من التوفير لا يساوي الضرر الذي تلحقيه بوجهة نظر العميل في عملك.
يعد شراء الوقت في التليفزيون معقداً بعض الشيء لأن الاستعانة بخبير يشكل عبئاً على التكلفة ـ ولكنه قد يحد من خسارتك أيضاً.
مزايا التليفزيون مدفوع الأجر:
يمكنك شراء الوقت أثناء البرامج الموجهة لجمهور محدد للغاية، مثل شراء وقت أثناء برنامج موجه لرعاية الطفل من أجل الوصول إلى الأمهات أو شراء وقت أثناء برامج عن الرسم أو إصلاح السيارات أو الموسيقيين المحليين الخ… وذلك للوصول إلى جمهور محدد تماماً، مما يعد أفضل من شرائك الوقت أثناء برنامج على شبكة ما مرتفعة الأجر.
تعد التكلفة الإعلان في التليفزيون مدفوع الأجر أقل من تكلفة التليفزيون العام لأنك تتواصلين مع جمهور أصغر.
ربما تكون تكلفة الإنتاج في متناول يدك.
قد تعثرين على منتجين لديهم قدرات أكبر على الابتكار والتجديد ، حيث توظف هذه المحطات عادة كتاباً ومنتجين وفنيين صغارا يبحثون عن الخبرة ويسعون وراء العمل الجديد، وهم عادة ما يكونون من الخريجين الجدد وعلى دراية بالاتجاهات والتقنيات الجديدة.
نتيجة لوصول التليفزيون مدفوع الأجر إلى المنازل المشتركة في هذه الخدمة فقط، فأنت بذلك تعرفين من هم الأشخاص الذين يستقبلون رسالتك. يختلف الأمر في المحطات الكبيرة التي تصل إلى جماهير ضخمة مما يجعلهم يطلبون أسعاراً تناسب حجم المحطة.
عيوب التليفزيون مدفوع الأجر:
هناك وجه آخر للعملة لمزايا هذا الوسيط كلها تقريباً:
نطاقها محدود.
ربما يعمل بها طاقماً أقل خبرة.
تصل إلى عملاء معينين ولكن ليس بالضرورة عملاء متوقعين.
تجتذب محطات التليفزيون مدفوع الأجر أعداداً كبيرة من المشاهدين ولكن نتيجة للعدد المتزايد من اختيارات المشاهدة ربما تكون كتلة الجمهور "مفتتة"، لأن المشاهدين يبقون مع البرنامج لمدة أقصر. ( سبق شرح مفهوم التفتت في القسم الخاص بعيوب الراديو ).
مزايا الإعلانات على/في وسائل المواصلات:
يتضمن الإعلان على /في وسائل المواصلات الإعلانات التي نراها في الأتوبيسات وعربات المترو ومداخل محطاته والقطارات والتاكسيات:
يمكن أن تطول مدة عرض الإعلان الواحد في داخل الوسيلة نفسها.
قد يكون عدد مرات مطالعة المشاهد للإعلان كبيراً إن كان المشاهد يستخدم وسيلة المواصلات نفسها بشكل متكرر، على سبيل المثال قد يركب الشخص نفس المترو من العمل وإليه 10 مرات في الأسبوع.
يرى الإعلانات الموضوعة على الأتوبيسات والتاكسيات جمهور كبير ومتنوع، ويمكنك القول أن بعضهم أسير الإعلان إن أخذت في الاعتبار عدد السائقين الذين يضطرون إلى انتظار تحرك الأتوبيس أو عدد المشاة المنتظرين تحرك الأتوبيس.
يمكن أن تأتي رسالة الإعلان في وقتها لأن الراكب في وسيلة مواصلات عادة ما يكون في طريقه للتسوق أو تناول الطعام أو زيارة محل ترفيهي.
يمكن أن يستهدف الإعلان منطقة جغرافية لأنك تعلمين أن الأشخاص موجودين في منطقة معينة في وقت محدد.
قد تستهدف الإعلانات أسلوباً معيناً في الحياة لأن بعض وسائل المواصلات تمر في أحياء راقية.
تميل هذه الطريقة من الإعلان إلى الرخص إلى حد ما بالمعنيين المطلق والنسبي.
عيوب الإعلان على/في وسائل المواصلات العامة:
يقتصر تصميم الإعلان على حجم الإطار أو الحامل الذي سيوضع فيه.
ربما لا يكون راكبو المواصلات العامة في حالة مزاجية تمكنهم من استقبال الإعلان أو أنهم قد تعودوا على وجود الإعلانات في مساحات معينة لدرجة أنهم لا يرونها.
من الصعب توجيه الإعلانات في/على وسائل المواصلات العامة، صحيح أن الإعلان يصل إلى العديد من الناس ولكنهم ليسوا بالضرورة عملاء متوقعين.
ربما لا تتوافر لديك وسائل مواصلات عامة في منطقة إعلانك، على سبيل المثال لا يوجد في العديد من المدن شبكات مترو أنفاق أو أتوبيسات كثيرة العدد.
ربما لا يتلاءم مترو الأنفاق أو الأتوبيسات أو غيرها من وسائل المواصلات العامة مع صورة منتجك.
قد تنقص البيئة المحيطة من قدر رسالتك ، فالأتوبيس الذي اتسخ بالوحل أو مدخل محطة مترو الأنفاق المرشوش بتعليقات مختلفة ربما لا يكون النافذة المرتسمة في خيالك التي تخرجين من خلالها إلى الجمهور.
مزايا الإعلانات في الشوارع:
تجتذب الرسائل الكبيرة المبهرة الانتباه ـ ولكن باستخدامك هذا الوسيط لا بد أن تكون الرسالة مختصرة ومحددة!
إعلانك له تأثير! وقد سمحت التكنولوجيا بالمزيد من الابتكار مثل اللوحات الإعلانية المتكلمة والمتحركة والمتلألئة، من ناحية أخرى يمكنك أيضاً استخدام بالونات الهواء الساخن والأشكال المنتفخة والأعلام وغيرها من الأشياء الجذابة للنظر. كما أنه يمكنك استئجار اللوحات الإعلانية على جدران عربات النقل التي تسير على الطرق التي تختارينها حتى يرى الناس لوحتك الإعلانية أكثر من مرة.
يصل إعلانك للكثيرين الذين يرى العديد منهم إعلانك عند سيره في طرق معينة.
عيوب الإعلان في الشارع واللوحات الإعلانية:
يصعب استهداف جمهور محدد، ربما تتمكنين من استهداف منطقة معينة ولكنك لا تستطيعين أن تكوني أكثر تحديداً.
يتقلص مدى ابتكارك بسبب حدود المساحة.
يصعب قياس مدى تأثير هذه الوسيلة.
يتأثر الإعلان بالعوامل الجوية كما أنه قد يتعرض للتخريب.
قد تكون تكلفة اللوحات الإعلانية التي تتركينها مدة طويلة تكلفة مناسبة، إلا أن الأشكال الحديثة قد تكون مكلفة.
v عناصر الخبر الصحفي:
عناصر الخبر هي مجموعة الخصائص التي يتميز بها الخبر ولا يوجد اتفاق تام حول هذه العناصر إلا أننا يمكن أن نرصدها في:
1. الجدة أو الحالية: أي أن يكون الخبر جديدا ومسايرا للأحداث
2. الفائدة أو المصلحة: عندما يتضمن الخبر معلومات تمس شريحة كبيرة من المجتمع.
3. التوقيت : لكل خبر توقيت مناسب له والخبير الصحفي هو الذي يعرف متى يختار الوقت المناسب للخبر الذي بين يديه دون أن يفقده عنصر المفاجأة والتشويق .
4. الضخامة أو الحجم: الخبر الضخم هو ذلك الخبر الذي يثير اهتمام أكبر عدد من القراء.
5. التشويق: الخبر المشوق هو ذلك الخبر الذي يدفع القارئ لقراءة تفاصيله للوقوف على تطوره.
6. الصراع : الخبر الصحفي الذي يحتوي على الصراع هو الأكثر انتشارا وسيطرة ، والمقصود بالصراع هنا هو ذلك الشيء الذي يضيف إلى الخبر عنصر الدراما .
7. المنافسة: ومن ألوان الدراما في الحياة الإنسانية أيضا هناك المنافسة وهو الأمر الذي يتحقق في أخبار المسابقات والمباريات الرياضية وغيرها من ألوان المنافسة التي تجذب اهتمام القارئ بالخبر
8. التوقع أو النتائج: جانب كبير من أهمية الخبر يكمن في مدى ما يثيره هذا الخبر من نتائج وتوقعات في نفس القارئ.
9. الغرابة والطرافة: كلما كان الخبر يحتوي على بعض الطرائف استحسنه القارئ، كذلك فإن الخبر الغريب والممنوع مرغوب عند القارئ.
10. الشهرة : إن خبر عن رئيس دولة أو زعيم ح** أو مدير دائرة أكثر انتشارا لدى القارئ من خبر عن شخص لا يعرفه أحد . أي كلما كان المستهدف في الخبر أكثر شهرة كلما كان الخبر أكثر انتشارا.
11. الاهتمامات الإنسانية: العنصر الإنساني في الخبر هو ذلك العنصر الذي يثير أو يحرك العواطف الإنسانية عند القارئ سواء بالحب أو العطف.
12. الأهمية : عنصر الأهمية في الخبر هو ناتج عن اتحاد مجموعة من العناصر الأخرى فاتحاد عنصر الشهرة مع عنصر الضخامة قد يؤدي إلى خلق عنصر جديد هو عنصر الأهمية .
13. الإثارة: أي كلما كان الخبر مثيرا كلما كان مهما.
إرسال تعليق