U3F1ZWV6ZTE2NDIxOTY5MTY3NjA3X0ZyZWUxMDM2MDM5ODE3MjU5MQ==

تريد ان تصبح صحفي ادخل هنا ,, كيف تكون مذيعا .....؟

أنْ-طُقْ–ج-يّ–داً
وتوجدعلى الأقل طريقتان:
الطريقة التي يمكن أن نسميها طريقة «المعتوه «وتقوم على قراءة النصّ بصوت مرتفع مع إلغاء الأحرف والتركيز على الحركات وعلى أحرفالعلة.
مثال: "صباحُ الخير، كيف حالك ؟ "، تصبح " آ آ و آي إ، أي أآ ؤ ء ؟"
وإذا ما راقبت نفسك في المرآة، ستفهم لماذا نتكلم عن طريقة "المعتوه". ولا تخطئن الحكم عليها إذ أنها طريقة فعالة جدا. فمن خلال قراءة نصك منثم بالطريقة الاعتيادية، ستشعر بانسيابية كبيرة ولن تطرح عليك الكلماتُ التي تتعثرفي لفظها أحيانا أية مشكلة.
الطريقة الثانية وهي أقل غرابة لكنهافعالة أيضا، تقوم على المبالغة في نطق كل أحرف العلة والحركات من خلال شدّ عضلاتالوجه بأقصى ما يمكن (لدى انتهاء هذا النوع من التمرين ستشعر بتعضّل في الوجه وفيالعنق(
توجد أيضا طرق أكثر كلاسيكية لتحسين نطق الحروف تقوم علىترداد جمل عبثية بعض الشيء تتراكم فيها صعوبات النطق:
- خيط حريرعلى حيط خليل.
- أنا برمت مبرمي وبربر برم مبرمه طلع مبرمي أبرم من مبرمبربر بالبرم.
إلخ.
تحكّم بسرعة الكلام !
الخوف، الرغبة بقول كل شيء في أسرع وقت، غالبا ما يجعلاننا نميلإلى تسريع إيقاع الكلام عندما نكون أمام المذياع.
ومن الصعب أنننتبه إلى ذلك خلال البرنامج. لذلك، إليك هنا أيضا بعض النصائح التي قدتفيدك.
- استخدم بشكل واع التنفسّ من البطن فهو يساعدك علىالهدوء.
- استخدم الفواصل والنقاط في النص لكي تقوم بوقفات قصيرة ولكي يكونلكلامك إيقاع.
- اكتب نصك بحيث تبدأ سطرا جديدا عند نهاية كل جملة ومن خلالالانتقال إلى مقطع آخر مع كل فكرة جديدة.
- تحكّم بتنفسّك: استنشق الهواءبعد كلمتك الأولى، وانتبه ألا تخرجه دفعة واحدة ما أن تتلفظ بالكلمات التالية. عليكبإخراجه تدريجيا طوال الجملة بطريقة تنهي معها جملتك بنفس الحيوية التي بدأتهابها.
تمرين :
لكي تنتبه إلى الطريقة التي تزفر بها الهواء،خذ ورقة ضعها على مستوى فمك، أنفخ عليها بحيث ترتفع بقياس 45 درجة. هدف اللعبة هوأن تبقيها مائلة بالقدر نفسه أطول وقت ممكن ومن دون انقطاع.
- اصنع لافتةصغيرة تضعها أمامك وعليها يمكن أن تكتب:
بهدوء !
فتقنية اللافتة هذه لها ميزتان:
- فعل الكتابة يسجّل الأمرفي ذهنك بشكل واع.
- وجود اللافتة أمامك يشد انتباهك بانتظام إلى هدفكذاك.
- شيئا فشيئا، سوف يسجّل لا وعيك ضرورة التمهل وإبطاء إيقاعالكلام.
هذه الطريقة فعالة أيضا للتخلص من عيوب اللفظ، من الكلماتالممنوعة، إلخ...
حضور الصوت
لعبة الأبجدية: من الأفضل أنتنفذّ هذا التمرين بمعية عدة أشخاص. تصطف المجموعة على شكل حلقة حيث "يهتف" كل شخصبحرف من حروف الأبجدية إلى الشخص الذي يقابله (يمكن مصاحبة الحرف بكرة صغيرة تجسدّطاقة الدفع). هدف اللعبة هو استباق مباشرة الكلام من خلال التنفس من البطن بطريقةتوفر ما يكفي من الطاقة.
بداية، يُبدأ بإطلاق صرخات لأن عمليةالتنفس تكون طبيعية حينها. ثم في كل مرة يحين دور أحدهم، يٌخفض الذي بدأ صوتَهدرجة، فهو مما يسمح بوعي الحركة هذه وبالتحكم بحجم ارتفاع الصوت.
جِد النبرة الصحيحة !
الهدف هو أن تتمكن من قراءةنص غير مكتوب للإذاعة بالضرورة، من خلال إضفاء نية أو قصد ما عليه، كما حين نرويقصة أو نتوجه إلى شخص خلال محادثة.
وإلى جانب العمل على أصول الكتابةالإذاعية، وهو ضروري في أغلب الأحيان، يمكنك أن تتدرب على قولبة نبرتك ومقاصدكانطلاقا من أي نص.
وكلما كنت صادقا، كلما جاءت نبرتك صحيحة. ومهما كانتالنبرة التي ترغب بتبنّيها، فإن هذا يعني أن تضع نفسك في جو يخلقفيك الانفعال الذيتريده أن يمرّ على الهواء.
تمرين:
لعبة الحرباء: تمرّن على قراءة البرقية نفسها بنبرات متنوّعة ومبالغ بها: محايدة، حزينة، فرحة،مأسوية، سردية...
ولكي تكون في الجوّ المناسب، خذ الوقت لتخيّل موقف يتلاءموالإحساس الذي تريد بلوغه: شاطئ مشمس مع صوت الأمواج، مراسم دفن، مشهد مضحك... ودعْتلك المشاعر والأحاسيس تجتاحك.
قبل الانتقال إلى البث، يمكنك قراءة نصك منخلال المغالاة بالنبرة الملائمة. هكذا، عندما تدخل الأستوديو، يبقى ما يكفي منالمشاعر بحيث تظهر واضحة في نبرتك بالرغم من الخوف.
اعرف كيف ترويوترتجل !
أكان مكتوبا للإذاعة أم لا، لا يجب أن يكون النص سجنا. عليك أن تتمكّن من التحرّر من ورقتك المكتوبة.
وحين لا يكون لديك أية وثيقةمكتوبة أو حين يكون لديك ملاحظات فقط، يجب أن تتمكن من تغذيةإلهامك.
تمارين :
لعبة الجثة اللطيفة: انطلاقا من كلمةمعينة، دع الأفكار تتشابك وتتلاقى فيما بينها. المعنى غير مهم، المهم هو أن تعتادمخيلتك على التعبير عن نفسها، وأن تترك الكلمات والصور تأتيك لكي لا ينقطع خيطالكلام.
والتمرين يزداد فعالية إذا ما مورس جماعيا. يقول شخص كلمةمن خلال النظر في عيني المحاور الذي اختاره (يمكن إغلاق العينين لكي يسهل التصوّرالذهني)، فيردّ ذاك من خلال إحدى الصور التي تتبادر إلى ذهنه. من المسلي ومن المفيدتسريع التبادل.
لعبة الراوي: يقرأ شخص برقية بصوت مرتفع. الآخرونيستمعون ويحفظون المعلومات الأساسية. ثم يروي كل شخص البرقية، بطريقته، من خلالتفاصيل يضيفها إلى المعلومات الأساسية.
الهدف : التوصّل إلى إثراءالمعلومة بلمسة شخصية مع الحفاظ على الأساسي مما يجب أن يصل إلىالمستمع.
لعبة "وإذن ؟" : نختار شخصين "أ"و "ب"، أ يغادر الغرفةللحظة قصيرة. عندما يعود، يسأله "ب" "وإذن ؟". على "أ" أن يقول ما يخطر بباله. يكمل "ب" عبر قول ما ألهمته إياه جملة "أ" دون أن يطرح أي سؤال. وهكذادواليك.
مثال:
ب: "وإذن ؟"
أ : "ذهبت إلى المصبغةولم أجد شيئا".
ب: "اسمع، لا أريد أن أعرف المزيد، إذا لم نجد الزهري، يجبالحصول على الأخضر".
أ: " أنت تعرف جيدا بأن جدتي لن تقبل، منذ أزمةالجزّارة وهي لا تريد أن تفهم أبدا".
هذا النوع من الحوار يصبحمسليا بسرعة وبإمكان الشركاء أن يستمتعوا بإحراج بعضهم بعضا.
معرفةالارتجال هي قبل كل شيء معرفة الاستعداد.
انطلاقا من اسطوانة ستقومببثها، اعتد على قراءة الغلاف أو الكتيب المرفق بشكل مفصّل لكي تستمد منهما أكبرقدر ممكن من المعلومات التي تدونّها على شكل ملاحظات.
- اختر أغنية، استمعإليها بانتباه. خذ بعض الملاحظات حول ما تلهمك إياه دون أي محاذير: انطباعات شخصية،ألوان، روائح، ذكريات، أشياء لها علاقة بالواقع اليومي، بأشخاص، بأحداثووقائع...
- استمع إلى الأغنية مجددا مع التشبّع بأجوائها (قبل البثوخلاله). بفضل هذا الإصغاء الواعي، يمكنك تكييف نبرتك مع أجواء الأغنية عندما تقومبتقديمها أو بعد انتهائها.
- في المرحلة التالية، اختر عدة اسطواناتوالأغاني التي تريد بثها كما لو كنت تقوم ببرمجة حصتك الموسيقية. إفعل كما هو مذكورأعلاه، خذ ملاحظات تجبر نفسك على اختيار معلومة من ضمنها لدى تقديم كل أغنية وبعدانتهائها.
جِد محتوىً !
لكي تكون مرتاحا علىالهواء، من الأفضل أن يكون لديك ما تقوله !
نحن نملك دوما شيئا مهما نرويهللمستمعين حين نكون متنبهين.
من خلال توثيق كلاسيكي (صحافة، انترنت، مراكزثقافية...) ومن خلال الانتباه إلى مراكز اهتمام مستمعاتك ومستمعيك وإلى حاجاتهمالإخبارية. أيضا، تذكر أن تطّلع على الأحداث أكانت دولية، وطنية أومحلية.
في المقابل، من الضروري أن تعيد كتابة نصوصك بشكل يتلاءم والشفهية. فالنص غير المكتوب للإذاعة يظهر فورا وهو يكسر إيقاع التقديم.
عندما يكونالتوثيق الكلاسيكي متعذّرا، يجب أن تبحث في محيطك وفي يومياتك، عن تلك التفاصيلالصغيرة التي تجعل من الإذاعة رديفا للحياة.
دفترالإذاعة
يجب أن يرافقك دوما، في جيبك، قرب سريرك، فهو سيسمح لك أن تدوّن فيكل لحظة ما يمر في خاطرك ويساعدك على تغذية حصتك الإذاعية : موقف مدهش تصادفه خلالذهابك إلى الإذاعة، معلومة وقعت عليها في الصحيفة أو على ملصق، مزاج ما (غضب، دهشة،إعجاب...)، فكرة حول أسطوانة سمعتها أو عرض شاهدته، شعار جذاب للإذاعة خطر في بالك،واقعة من حياتك العائلية أو المهنية، حوار مع جار، تعليقات بواب البناية أوالسمّان...
كل هذه الأشياء تتبادر إلى الذهن من دون توقف فتبتلعها هموم أخرىفلا نعنى بتدوينها.
على صعيد آخر، الأشياء اليومية هذه تعيشهاأغلبية المستمعين وهي تخلق بينهم وبينك ذلك التواطؤ الضروري الذي يجعلهم مستمعينمخلصين لبرامجك.
قبل كل مرور على الهواء، استشر ما سيصبح قريبا كهف علي باباالخاص بك.
حضّر ظهورك على الهواء !
الإذاعة عرضمشهدي. فنحن لا ندخل الأستوديو كمن يدخل طاحونة.
مداخلتك الأولىأساسية. فهي ما سيحدّد نبرة البرنامج وما سيشدّ انتباه المستمع.
بها أيضايرتبط "شعورك بالارتياح أمام المذياع".
إذا كانت ناجحة، ستشعر بالأمانوسيكون باستطاعتك المتابعة بسهولة.
إن لم تكن كذلك، ستصاب بالتوتر ولن يكونسهلا عليك استعادة زمام الأمور.
من الضروري إذن أن تهيّئ نفسك، وانتأخذ وقتا للتركيز قبل أن تبدأ التقديم.
وفّر لنفسك حدا أدنى منالراحة: ماء، ورق وقلم لتدوين الملاحظات...
كن واعيا لما يحيط بك: الأستوديو، الطاولة، مقعدك، المذياع وبشكل خاص التقني، شريكك والمستمع الأوللك.
خذ الوقت لتصوّر مستمعك النموذجي. ذاك الذي تتخيل أنك تتوجّهبكلامك إليه.
لهذا الغرض من المفضل طبعا أن تصل 10 دقائق على الأقل قبل موعدالبرنامج.
تحكّم بجلستك وبتنفسّك
كن متنبّها لوضعيتكالجسدية !
- كيف أنت جالس ؟
- هل أنت ملتصق جيدا بظهر المقعد؟
- حلّ ذراعيك وساقيك، وارخِ كتفيك.
- اجلس مستقيما كي تسهّل عبورالهواء ولكي تقوّي حضورك.
- خذ الوقت اللازم كي تسترخي وكي تطرد الأفكارالمزعجة.
تحكّم بتنفسّك !
- تنفّس من البطن ولا تحبس الهواءفي أعلى صدرك.
كن واعيا لإيقاع تنفسّك. التنفّس ببطء من البطن يهدئ التوترويبطئ إيقاع الكلام.
تمارين :
التنفس من البطن
اجلسبشكل مستقيم ملتصق الظهر بالمقعد، افرد ساقيك وضع راحتيك مبسوطتين على الطاولة.
على تنفسّك ـ لا عضلاتك ـ أن يبقيك مستقيما. عند الشهيق، اشعر كيفيمرّ الهواء على عامودك الفقري ويساعده على الانتصاب من دون جهد. عند الزفير تستطيعأن تريح ظهرك بخفة بما أنه سينتصب مجددا عند الشهيق.
- أزفر الهواءكي تفرغ رئتيك.
- تنفس من الأنف وعدّ واحد اثنين.
- احبس الهواء وعدّللأربعة.
- أزفر من الأنف وأنت تعدّ للأربعة.
- أعد الكرة عندالشهيق.
توجّه إلى أحدهم، خاطب المستمع !
علىالمستمع أن يشعر بأن الكلام موجّه إليه وليس إلى مجموعة بشرية لا هوية لها تدعىالجمهور أو المستمعين. لتحقيق ذلك، توجد بعض "البدع" السهلةالاستعمال.
تصوّر شخصا بعينه، تعرفه أو تتخيّله، وقم بمخاطبته. بهذاالمعنى، من الجيد أن تعرف من هم مستمعوك في مثل هذه الساعة من النهار، نشاطاتهمالمحتملة، حالتهم الذهنية والنفسية...
استخدم صيغ المخاطبة، كما لوكنت تتوجه إلى المستمع أثناء محاورة:
"هل تعرف أن... ؟"
"لا أعرففيما يخصّك، لكن من ناحيتي أنا..."
"اسمع، يجب أن أعترف لكبأمر..."
التوجّه إلى التقني أو إلى أشخاص آخرين يقفون في مواجهتكفي غرفة التقنيات. في مطلق الأحوال، من المفيد خلق تواطؤ ما بينهم وبينك. أشركهممعك، قبل الانتقال إلى الهواء، في مرحلة التحضير، خلال البرنامج عند تمرير المقاطعالموسيقية، لكي تمازحهم أو لتعطيهم معلومات حول سير البرنامج.
لكن حذارِ منالتشتّت وفقدان التركيز !
التمرين الثلاثي: أحد حلول المشاكل المتعلقةبالنبرة المستخدمة يقوم على خلق علاقة مثلّث بين المستمع، مقدم البرامج وشخص، ضيفأو صحافي، حاضر في الأستوديو. فهذا يسمح للمذيع بأن يتوجه إما إلى مستمعيه عبر شخصحقيقي، وإما بأن يقف في جانب المستمع لكي يخاطب الضيف. مثال: " قل لنا يا خالد، كيفكانت حفلاتك الأخيرة " ؟ هنا، "نحن" تعني المستمع والمذيع الذي يطرح الأسئلةباسمه.
تبقى هذه الطريقة ناجعة أيضا عند تغيير الحصة الإذاعية بين مذيعين أوصحافيين. الأول يعطي المعلومة، فيما يلعب الثاني دور المستمع فيطرح الأسئلة التي قدتخطر ببال المستمع:
- أسطوانة : "الشمس ساطعة، ساطعة،ساطعة..."
- المذيع 1: الشمس ساطعة، استفيدوا منها لأنها ترفع المعنويات. بالمناسبة، هل تعرف بأن بعض الانهيارات العصبية قد تكون موسمية ؟
مذيع 2: لا، لكني أنتظر أن تشرح لنا الأمر...
أنت وأنا تعني في الآن نفسهالمستمع والشخص الحاضر في الأستوديو.
ابتسم، أنت مسموع !
الابتسامة تُسمع في الراديو. من خلال تأثير آلي، تمنح البسمة صوتاأكثر فرحا وأكثر إمتاعا للأذن. ألا يقال صوت بشوش؟
هذا وقد يُفقدضغط العمل، الخوف، التعب أو هموم الحياة اليومية، الصوتَ ألقه من خلال تشنّج عضلاتالوجه أو عبر تقلّص الأوتار الصوتية.
إن إرغام نفسك على الابتسامولو قسرا سيعيد البهجة والحيوية إلى صوتك، كما أنه سيفرحك من ثم بشكل فعلي وذلكبفضل تأثير رد الفعل وإنتاج بعض هورمونات الدماغ.
لماذا إذن تحرم نفسك منه ؟ قبل أن تباشر الكلام، تعوّد أن تعلّق ابتسامة جميلة على محيّاك.

المصدر : منقول من منتديات بسكرة - كاتبة الموضوع hiba.dz
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة