U3F1ZWV6ZTE2NDIxOTY5MTY3NjA3X0ZyZWUxMDM2MDM5ODE3MjU5MQ==

بحث حول مناهج البحث العلمي

يختلف الكتاب بشأن تصنيف مناهج البحث العلمى فيضيف البعض مناهج
ويحذف آخرين مناهج أو يختلفوا حول اسماءها . وفيما يلى عرض لأهم
المناهج التى يتفق عليها الكثير من الباحثين:
أولاً المنهج التاريخى:
1- نظرة عامة:
يعد التاريخ عنصراً لا غنى عنه فى إنجاز الكثير من العلوم الإنسانية وغير
الإنسانية ،فكثير من الدراسات للظواهر الاجتماعية لا تكفى الملاحظة
والدراسة الميدانية لفهمها بل يحتاج الأمر لدراسة تطور تلك الظواهر
وتاريخها ليكتمل فهمها. ويعتمد المنهج التاريخى على وصف وتسجيل
الوقائع والأنشطة الماضية و دراسة وتحليل الوثائق والاحداث المختلفة
وايجاد التفسيرات الملائمة والمنطقية لها على أسس علمية دقيقة بغرض الوصول الى نتائج تمثل حقائق منطقية وتعميمات تساعد فى فهم ذلك الماضى والاستناد على ذلك الفهم فى بناء حقائق للحاضر وكذلك الوصول الى قواعد للتنبؤ بالمستقبل.
فالمنهج التاريخى له وظائف رئيسية تتمثل فى التفسير والتنبؤ وهو أمر مهم للمنهج العلمى
2- انواع مصادر المعلومات:
هناك نوعان من مصادر المعلومات المنشورة والمكتوبة هما : مصادر أولية ومصادر ثانوية.
1-المصادر الاولية : وهى التى تحتوى على بيانات ومعلومات أصلية وأقرب ماتكون للواقع وهى غالبا ما تعكس الحقيقة ويندر ان يشوبها التحريف . فالشخص الذى يكتب كشاهد عيان لحادثة أو واقعة معينة غالبا ما يكون مصيبا واقرب للحقيقة من الشخص الذى يرويها عنه او الذى يقرأها منقولة عن شخص او اشخاص آخرين .
كذلك يمكن القول ان المصادر الاولية هى التى تصل الينا دون المرور بمراحل التفسير والتغيير والحذف والاضافة.ومن امثلتها نتائج البحوث العلمية والتجارب وبراءات الاختراع المخطوطات والتقارير الثانويةوالاحصاءات الصادرة عن المؤسسات الرسمية والوثائق التاريخية والمذكرات ....الخ.
2-المصادر الثانوية: فهى مثل الكتب المؤلفة ومقالات الدوريات وغيرها من المصادر المنقولة عن المصادر الاخرىالاولية منها وغير الاولية.
ويعتمد البحث التاريخى اساسا على المصادر الاولية باعتبارها أقرب للحدث المطلوب دراسته وان لايمنع ذلك من الاستعانة بالمصادر الثانوية اذا ما تعذر الحصول على مصادر اولية او اذا رغب الباحث الافادة مثلا من الاخطاء التى وقع فيها الاخرون ممن سبقوا الباحث أو للتاكد من البحث الذى يقوم به لم يسبقه اليه اخرون.
3- ملاحظات أساسية على المنهج التاريخى:
أ-يهدف هذا المنهج الى فهم الحاضر على ضوء الاحداث
التاريخيةالموثقة،لان جميع الاتجاهات المعاصرة سياسية او اقتصادية او اجتماعية او علمية لا يمكن أن تفهم بشكل واضح دون التعرف على اصولها وجذورها. ويطلق على هذا المنهج التاريخى المنهج الوثائقى لان الباحث يعتمد ىفى استخدامه على الوثائق.

ب-يستخدم هذا المنهج فى جميع الموضوعات الانسانية وايضا الطبيعية وهو لايزال من اكثر المناهج استخداما رغم ظهور مناهج اخرى عديدة.
ج-لايقل هذا المنهج عن المناهج الاخرى بل قد يفوقها اذا ما توفر له شرطان :توفر المصادر الاولية ,وتوفر المهارةالكافية عند البحث.
د-يحتاج المنهج التاريخى مثله مثل باقى المناهج الى فرضيات لوضع اطار للبحث لتحديد مسار جمع وتحليل المعلومات فيه.
ثانيا:المنهج الوصفى(المسح):
المنهج الوصفى هو طريق يعتمد عليها الباحثون فى الحصول على معلومات وافية ودقيقة تصور الواقع الاجتماعى وتسهم فى تحليل ظواهره .ويرتبط بالمنهج الوصفى عدد من المناهج الاخرى المتفرعة عنه اهمها المنهج المسحى و منهج دراسة الحالة.
1-تعريف المنهج المسحى أو المسح :
يعرف بأنه عبارة عن تجميع منظم للبيانات المتعلقة بمؤسسات ادارية او علمية اوثقافية او اجتماعية كالمكتبات والمدارس والمستشفيات مثلا وانشطتها المختلفةوموظفيها خلال فترة زمنية معينة.والوظيفة الاساسيةللدراسات المسحية هىجمع المعلومات التى يمكن فيما بعد تحليلها وتفسيرها ومن ثم الخروج باستنتاجات منها.
2-أهداف المنهج البحثى:
أ-وصف ما يجرى والحصول على حقائق ذات علاقة بشئ ما (كمؤسسة او مجتمع معين أو منطقة جغرافية ما)).
ب- تحديد وتشخيص المجالات التى تعانى من مشكلات معينة والتى تحتاج الى تحسينات.
ج- توضيح التحولات والتغيرات الممكنة والتنبؤ بالمتغيرات المستقبلية.
وعن طريق المنهج المسحى او الدراسة المسحية يستطيع الباحث تجميع المعلومات عن هيكل معين، لتوضيح و دراسة الاوضاع والممارسات الموجودة بهدف الوصول الى خطط افضل لتحسين تلك الاوضاع بالهيكل الممسوح من خلال مقارنتها بمستويات ومعايير تم اختيارها مسبقا.
ومجال هذه الدراسات المسحية قد يكون واسعا يمتد الى اقليم جغرافى أومؤسسة او شريحة اجتماعية فى مدينة او منطقة أو فرد من افراد المجتمع .
ومن الاساليب المستخدمة فى جمع البيانات فى الدراسات المسحية الاستبيان والمقابلة.وقد اثبتت الدراسات ان طريقة المسح تعد فعالة بالنسبة لعدد من الموضوعات المعاصرة الهامة مثل الموضوعات السياسية والتعليمية والتربوية .
3-المجالات التى يعالجها المنهج المسحى:
تعالج الدراسات المسحية عدد من الموضوعات التى يمكن أن يناقشها الباحث ويطرح اسئلته بشأنها ومن اهمها:
أ-الحكومة والقوانين: والتى فى اطارها يمكن دراسة طبيعة الخدمات التى تقدمها الهيئات الحكومية ونوعها والتنظيمات السياسية الموجودة والجماعات أو الشخصيات المسيطرة عليها،والقوانين المتعلقة بفرض الضرائب ....الخ
ب -الأوضاع الاقتصادية والجغرافية :وفى اطارها يمكن بحث الاحوال الاقتصادية لافراد المجتمع وأهم الانشطة الاقتصادية السائدة.
ج- الخصائص الاجتماعية والثقافية :وهنا يمكن بحث عدد من القضايا مثل الامراض الاجتماعية المنتشرة فى مجتمع ما،الانشطة والخدمات الثقافية الموجودة به.
د-السكان:وهنا يمكن التساؤل حول تكوين السكان من حيث السن والجنس والدين ،وحركة السكان ومعدلات نوهم وكذلك معدلات الوفيات والمواليد...الخ .
4-ملاحظات عن المنهج المسحى:
أ- المنهج المسحى هو أحد انواع الدراسات الوصفية ومن خلاله يقوم الباحث بجمع بيانات تفصيلية عن مؤسسات ووحدات اداريةاو اجتماعية أو تعليمية أو ثقافية أو منطقة جغرافية وذلك من اجل
دراسة الظواهر والأنشطة والأوضاع القائمة بها للتعرف عليها و مقارنتها بوحدات أكثر تطورا بهدف الوصول الى خطط افضل لتحسين الاداء فى المجتمعات الممسوحة.
ب - قد يتم دراسة كافة المؤسسات والوحدات الموجودة فى المجتمع أو وتجميع البيانات من افراد المجتمع أو قد يكتفى بنماذج أو عينات يحددها الباحث مسبق اذا كان المجتمع كبير.
جـ - تتمثل اهم وسائل جمع البيانات فى الاستبيان والمقابلة وقد يحتاج الباحث للعودة للسجلات والوثائق الخاصة بالوحدات المطلوب دراستها.
د- اثبت المنهج البحثى فعاليته فى دراسة العديد من المجالات مثل المسح التعليى والاجتماعى و الاقتصادى ,كما اثبت المنهج فعاليته فى دراسة العلاقات السببية مثل علاقة التدخين بالسرطان وعلاقة المستوى الثقافى باستخدام المكتبة.
ثالثا:المنهج الوصفى(دراسة الحالة):
1- مقدمة:
يقوم على أساس اختيار حالة معينة يقوم الباحث بدراستها قد تكون وحدة ادارية أو اجتماعية،أو فرد مدمن مثلا،أوجماعة واحدة من الاشخاص،وتكون دراسة هذه الحالة بشكل مستفيض يتناول كافة المتغيرات المرتبطة بها وتناولها بالوصف الكامل والتحليل.
و يمكن أن تستخدم دراسة الحالة كوسيلة لجمع البيانات والمعلومات فى دراسة وصفية، وكذلك يمكن تعميم نتائجها على الحالات المشابهة بشرط أن تكون الحالة ممثلة للمجتمع الذى يراد الحكم عليه .
ومن ثم يمكن التأكيد على الآتى:
*أن دراسة الحالة هى احدى المناهج الوصفية.
*بمكن أن تستخدم دراسة الحالة لاختبار فرضية أو مجموعة فروض.
*عند استخدامها للتعميم ينبغى التأكد من أن الحالة ممثلة للمجتمع الذى يراد التعميم عليه.
*من الضرورى مراعاة الموضوعية والابتعاد عن الذاتية فى اختيار الحالة وجمع المعلومات عنها ثم فى عملية التحليل والتفسير.
2- مزايا دراسة الحالة:-
يتميز منهج دراسة الحالة بعدد من المزايا:
أ- يمكن الباحث من تقديم دراسة شاملة متكاملة ومتعمقة للحالة المطلوب بحثها ،حيث يركز الباحث على الحالة التى يبحثها ولايشتت جهده على حالات متعددة
ب- يساعد هذا المنهج الباحث على توفير معلومات تفصيلية وشاملة بصورة تفوق المنهج المسحى.
ج- يعمل على توفير كثير من الجهد والوقت .
مساوئ دراسة الحالة:
ا- قد لا تؤدى دراسة الحالة إلى تعميمات صحيحة اذا ما كانت غير ممثلة
للمجتمع كله أو للحالات الاخرى بأكملها.
ب- أن ادخال عنصر الذاتية أو الحكم الشخصى فى اختيار الحالة أو جمع البيانات عنها وتحليلها قد لا يقود إلى نتائج صحيحة
3- خطوات دراسة الحالة:
– تحديد الحالة أو المشكلة المراد دراستها.
- جمع البيانات الاولية الضرورية لفهم الحالة أو المشكلة وتكوين فكرة واضحة عنها
- صياغة الفرضية أو الفرضيات التى تعطى التفسيرات المنطقية والمحتملة لمشكلة البحث.
جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها والوصول إلى النتائج.
4- أدوات جمع المعلومات:
أ- الملاحظة المتعمقة حيث يحتاج الباحث الى تواجده وبقاءه مع الحالة المدروسة لفترة كافية لتسجيل ملاحظاته بشكل منظم أول باول. البحث.
ب- المقابلة حيث قد يحتاج الباحث إلى الحصول على معلوماته بشكل مباشر من الحالات المبحوثة وذلك بمقابلة الاشخاص الذين يمثلون الحالة وجها لوجه وتوجيه الاستفسارات لهم والحصول على الاجابات المطلوبة،وتسجيل الانطباعات الضرورية التى يتطلبها البحث.
ج- الوثائق والسجلات المكتوبة التى قد تعين الباحث فى تسليط الضوء على الحالة المبحوثة.
د- قد يلجأ الباحث إلى استخدام الاستبيان وطلب الاجابة على بعض الاستفسارات الواردة به من جانب الاشخاص والفئات المحيطة بالحالة محل البحث.
رابعا: المنهج التجريبى:
1- التعريف:
المنهج التجريبى هو طريق يتبعه الباحث لتحديد مختلف الظروف والمتغيرات التى تخص ظاهرة ما والسيطرة عليها والتحكم فيها .
ويعتمد الباحث على هذا المنهج عند دراسة المتغيرات الخاصة بالظاهرة محل البحث بغرض التوصل إلى العلاقات السببية التى تربط بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة .
واستخدام المنهج التجريبى لم يعد مقتصرا على العلوم الطبيعية فقط
بل أصبح يستخدم على نطاق كبير أيضا فى العلوم الاجتماعية.
وينبغى التأكيد فى المنهج التجريبى على جوانب ثلاث:
أ- المتغير المستقل.
ب المتغير التابع.
ج- ضبط اجراءات التجربة للتأكد من عدم وجود عوامل اخرى غير المتغير المستقل قد اثرت على ذلك الواقع.
2- مزايا المنهج التجريبى:
يعتمد المنهج التجريبى على وسيلة الملاحظة لجمع المعلومات وفيها يكون الباحث هو الموجه والمسير للمشكلة والحالة.
وهى بذلك تختلف عن الملاحظة المجردة التى عن طريقها لا يتدخل الباحث ولا يؤثر فى المشكلة أو الحالة المراد دراستها وانما يكون دوره مراقبا وملاحظا ومسجلا لما يراه.
3- سلبيات المنهج التجريبى:
أ- صعوبة تحقيق الضبط التجريبى فى المواضيع والمواقف الاجتماعية وذلك بسبب الطبيعة المميزة للإنسان الذى هو محور الدراسات الاجتماعية والإنسانية، فهناك عوامل انسانية عديدة( مثل ارادة الانسان،الميل للتصنع...الخ )يمكن أن تؤثر على التجربة ويصعب التحكم فيهاوضبطها.
ب-هناك عوامل سببية ومتغيرات كثيرة يمكن أن تؤثر فى الموقف التجريبى ويصعب السيطرة عليها ومن ثم يصعب الوصول إلى قوانين تحدد العلاقات السببية بين المتغيرات.
ج- أن الباحث ذاته يمكن أن نعتبره متغيرا ثالثا يضاف إلى اى متغيرين(مستقل وتابع) يحاول الباحث ايجاد علاقة بينهما.
د- فقدان عنصر التشابه التام فى العديد من المجاميع الانسانية مقارنة بالتشابه الموجود فى المجالات الطبيعية.
ه- هناك الكثير من القوانين والتقاليد والقيم التى تقف عقبة فى وجه اخضاع الكائنات الانسانية للبحث لما قد يترتب عليها من اثار مادية أو نفسية .
4- خطوات المنهج التجريبي:
أ- تحديد مشكلة البحث .
ب- صياغة الفروض .
ج- وضع تصميم تجريبى وهذا يتطلب من الباحث القيام بالتى:
اختيار عينة تمثل مجتمع معين أو جزءا من مادة معينة يمثل الكل.
تصنيف المبحوثين فى مجموعات متماثلة.
تحديد العوامل غير التجريبية وضبطها.
تحديد وسائل قياس نتائج التجربة والتأكد من صحتها.
القيام باختبارات اولية استطلاعية بهدف استكمال اى اوجه للقصور.
تعيين مكان التجربة ووقت اجرائها والفترة التى تستغرقها.
د- القيام بالتجربة المطلوبة.
ه-تطبيق اختبار دلالة مناسب لتحيد مدى الثقة فى نتائج التجربة والدراسة.
5- تقرير المنهج التجريبى:
ينبغى التركيز فى مثل هذا التقرير على الاتى:
المقدمة ويوضح فيها الباحث الاتى:
أ- عرض نقاط الدراسة الاساسية لللمشكلة.
ب- عرض الفرضيات وعلاقتها بالمشكلة .
ج-عرض الجوانب النظرية والتطبيقية للدراسات السابقة.
د- شرح علاقة تلك الدراسات السابقة بالدراسة التى ينوى الباحث القيام بها.
الطريقةوتشمل الاتى:
أ- وصف ما قام به الباحث وكيفية قيامه بالدراسة.
ب- تقديم وصف للعناصر(بشرية أو حيوانية) والجهات التى شاركت مع
الباحث فى تجربته.
ج- وصف الاجهزة والمعات المستخدمة وشرح كيفية استخدامها.
د- تلخيص لوسيلة التنفيذ لكل مرحلة من مراحل العمل.
النتائج وتشتمل على الاتى:
- تلخيص عن البيانات التى تم جمعها. تقديم
- تزويد القارئ بالمعالجات الاحصائية الضرورية للنتائج مع عرض جداول ورسومات ومخططات.
- النتائج التى تتفق أو تتقاطع مع فرضياتك.
- عرض لمناقشةالمطلوبة مع الجهات المعنية.
سادسا :المنهج الاحصائى
1-التعريف:
هو عبارة عن استخدام الطرق الرقمية والرياضية فى معالجة وتحليل البيانات واعطاء التفسيرات المنطقية المناسبة لها ويتم ذلك عبر عدة مراحل:
أ- جمع البيانات الاحصائية عن الموضوع.
ب- عرض هذه البيانات بشكل منظم وتمثيلها بالطرق الممكنة.
ج- تحليل البيانات .
د- تفسير البيانات من خلال تفسير ماتعنيه الارقام المجمعة من نتائج.
2-أنواع المنهج الاحصائى:
أ- المنهج الاحصائى الوصفى:
ويركز على وصف وتلخيص الارقام المجمعة حول موضوع معين وتفسيرها فى صورة نتائج .
ب-المنهج الاحصائى الاستدلالى أو الاستقرائى:
عينة من مجتمع اكبر وتحليل وتفسير البيانات الرقمية المجمعة عنها والوصول إلى تعميمات واستدلالات على ما هو اوسع واكبر من المجتمع محل البحث. يعتمد على اختيار
3- المقاييس الاحصائية:
هناك عدة مقاييس الاحصائية التى يتم استخدامها فى إطار هذا المنهج منها المتوسط- الوسيط –المنوال والنسب الئوية والمعدلات والجداول التكرارية.ويمكن للباحث استخدام اكثر من طريقة فى تحليل وتفسير البيانات.
4- ملاحظات اساسية عن المنهج الاحصائى:
أ- فى حين يدخله بعض الكتاب ضمن مناهج البحث العلمى فان اخرين لا يدخلونه وان كان الجميع يقرون بوجود طرق احصائية يمكن اتباعها فى التعامل مع البيانات البحثية.
ب- يستخدم المنهج الاحصائى الوسائل الرياضية والحسابية لمعالجة البيانات وتقديم التفسيرات المنطقية لها.
ج- ومن خلال ذلك يستطيع الباحث التعرف على تحديد نقاط التوازن أو الوسط فى الموضوع محل البحث.وتحديد الحدود الدنيا والعليا للامور المطلوب بحثها.
د- هناك طريقتان لاستخدام المنهج الاحصائى _كما سبق ذكره:المنهج الاحصائى الوصفى والمنهج الاحصائى الاستدلالى.
ه- يمكن استخدام الحاسوب فى تحليل الارقام الاحصائية المجمعة من اجل تأمين السرعة والدقة المطلوبة.
و- يتم جمع البيانات عن طريق المصادر الاستبيانات و المقابلات.
- ويمكن الجمع بين اكثر من طريقة.
ز- يمكن استخدام عدداً من المقاييس الاحصائية كما سبقت الاشارة ويمكن الجمع بين اكثر من مقياس.
سابعا:مناهج البحث الاخرى:
من امثلة هذه المناهج:المنهج المقارن ومنهج تحليل المضمون وان كان المؤلف يعتبر أن كل منها يمكن ادراجه ضمن المناهج الاخرى فتحليل المضمون لا يتعدىكونه منهج وثائقى.اما المنهج المقارن فلا يتعدى كونه منهج مسحى.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة