المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة طيبة
كلية التربية بالمدينة المنورة
قسم التخطيط والإدارة التعليمية
إدارة الأزمات في المدارس المتوسطة الحكومية للبنات بالمدينة المنورة
مقبول للنشر في مجلة العلوم التربوية والدراسات الإسلامية ، كلية التربية ، جامعة الملك سعود بالرياض العدد الثامن عشر 1426 / 2006
إعداد
د . صبرية بنت مسلم اليحيوي
أستاذ التخطيط والإدارة التعليمية المساعد
بقسم التخطيط والإدارة التعليمية
بكلية التربية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
1424 هـ
تناول هذا الجزء عرض لخلاصة الدراسة وتوصياتها ومقترحاتها على النحو التالي :
أولاً : الخلاصة :
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى ممارسة المديرات ( قائدة فريق الأزمات ) لعمليات إدارة الأزمات بالمنهجية العلمية: التخطيط ، التنظيم، التوجيه ، المتابعة ، تشكيل عضوات فرق الأزمات، القيادة ، نظام الاتصال ، نظام المعلومات ، اتخاذ القرارات ، التقويم حسب آراء أفراد عينة الدراسة من المديرات والمعلمات ( اللاتي يشكلن فريق الأزمات )،والكشف عن الفروق بين آراء المديرات والمعلمات حول مدى ممارسة المديرات لعمليات إدارة الأزمات ،و الكشف عن الفروق بين آراء المديرات وآراء المعلمات حول مدى ممارسة المديرات لعمليات إدارة الأزمات تبعاً : للخبرة العملية و الدورات التدريبية ، نوع المبنى المدرسي ، حجم المبنى المدرسي . والتعرف على مقترحات أفراد عينة الدراسة لتفعيل دور المديرات في إدارة الأزمات في المدارس المتوسطة الحكومية للبنات بالمدينة المنورة .
تكونت عينة الدراسة من جميع أفراد المجتمع الأصلي من المديرات ، والوكيلات ، والمعلمات اللاتي يشكلن فريق الأزمات في المدارس . وقد بلغ عددهن 499 مديرة ووكيلة ومعلمة منهن 163 مديرة ووكيلة استجاب منهن 140 مديرة ووكيلة بنسبة 86 ٪ من المجتمع الأصلي للمديرات والوكيلات ، و 336 معلمة استجاب منهن 302 بنسبة 90 ٪ من المجتمع الأصلي للمعلمات .
استخدم المنهج الوصفي المسحي ، ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت الباحثة استبانة مكونة من 81 عبارة موزعة على عشرة مجالات هي التخطيط للأزمات ، التنظيم للأزمات ، التوجيه في الأزمات ، متابعة الأزمات ، تشكيل عضوات فرق الأزمات، القيادة في الأزمات ، نظام الاتصال في الأزمات ، نظام المعلومات في الأزمات ، اتخاذ القرارات في الأزمات ، تقويم الأزمات أُجري عليها اختبار الصدق الظاهري بعرضها على مجموعة من المحكمين ، واختبار الثبات بتطبيقها على عينة بلغت 24 فرداً منهم 4 مديرات و20 في فترتين مختلفتين فكانت قيمة معامل ارتباط الاستبانة 0.97 عند مستوى دلالة 0.001 وبعد تحليل البيانات باستخدام التكرارات ، والنسب المئوية ، والمتوسـط الحســابي ، واختبار ( ت ) ، وتحليل التباين الأحادي , واختبار شيفيه ، توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ، من أهمها :
- ترى أفراد عينة الدراسة من المديرات والمعلمات أن المديرات تمارسن عمليات إدارة الأزمات وكل عملية من العمليات بدرجة متوسطة .
- ترى المديرات أنهن تمارسن عمليات إدارة الأزمات وكل عملية من العمليات التي تتعلق : بالتخطيط ، التنظيم ، المتابعة، نظام الاتصال ، نظام المعلومات ، اتخاذ القرارات ، التقويم بدرجة متوسطة . في حين تمارسن كل عملية من العمليات التي تتعلق بالتوجيه ، تشكيل عضوات الفرق ، القيادة بدرجة عالية .
- ترى المعلمات أن المديرات تمارسن كل عملية من عمليات إدارة الأزمات :التخطيط ، التنظيم ، المتابعة، التوجيه، القيادة تشكيل عضوات الفرق ، نظام الاتصال ، نظام المعلومات ، اتخاذ القرارات ، التقويم بدرجة متوسطة
- ترى المديرات أن أكثر ممارستهن لعمليات إدارة الأزمات تشكيل عضوات فرق الأزمات ، وأقلها نظام المعلومات .
- ترى المعلمات أن أكثر ممارسات المديرات لعمليات إدارة الأزمات القيادة في الأزمات ، وأقلها تقويم الأزمات .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء المديرات والمعلمات حول مدى ممارسة المديرات لعمليات إدارة الأزمات ولصالح المديرات . حيث ترى المديرات أنهن تمارسن عمليات إدارة الأزمات بدرجة أكبر مما ترى المعلمات .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء المديرات حول مدى ممارستهن لعمليات إدارة الأزمات تبعاً : للخبرة العملية والدورات التدريبية في مجال الإدارة المدرسية ، و حجم المبنى المدرسي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء المديرات حول مدى ممارستهن لعمليات إدارة الأزمات التي تتعلق : بالتنظيم ، التوجيه ، القيادة تبعاً لنوع المبنى المدرسي لصالح المديرات في المباني الحكومية حيث ترى المديرات في المباني الحكومية أنهن يمارسن كل عملية من هذه العمليات بدرجة أكبر مما ترى المديرات في المباني المستأجرة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء المعلمات حول مدى ممارسة المديرات لعمليات إدارة الأزمات وكل عملية من العمليات التي تتعلق : بالتخطيط ، التنظيم ، التوجيـه ، المتابعـة ، تبعـاً لنوع المبنى المدرسي ( حكومي ، مستأجر ) لصالح المعلمات في المباني الحكومية ؛ حيث ترى المعلمات في المباني الحكومية أن المديرات تمارسن عملياتإدارة الأزمات وكل عملية من هذه العمليات بدرجة أكبر مما ترى المعلمات في المبانيالمستأجرة .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء المعلمات حول مدى ممارسة المديرات لعمليات إدارة تبعا للخبرة العملية والدورات التدريبية في مجال التدريس وحجم المبنى المدرسي .
ثانياً: التوصيات
- حيث أظهرت الدراسة أن أفراد عينة الدراسة ( فريق الأزمات ) يرين أن المديرات يمارسن عمليات إدارة الأزمات وكل عملية من العمليات بدرجة متوسطة ؛ لذا توصي الباحثة مديرات المدارس بضرورة إتباع التالي في إدارة الأزمات :
- التخطيط للأزمات :ينبغي على مديرات المدرس اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لمنع مسببات الأزمات ، والحد من آثارها السلبية ، وتحقيق قدر من النتائج الإيجابية وذلك عن طريق : تشكيل فريق للتعامل مع الأزمات التي تواجه المدرسة ، وتحديد أهداف وجود مثل هذا الفريق بوضوح لفئات المجتمع المدرسي ، و توقع المخاطر المحتمل حدوثها من خلال رصد ، وتحليل الاحتمالات والتغيرات التي تشير بوقوع أزمة ، و الإفادة من وسائل الإنذار المبكر، والإشارات التحذيرية التي تنذر بقرب وقوع أزمة كأساليب وقائية لاحتواء الأزمة ، والبحث عن الحلول المناسبة لمواجهة الأزمات المختلفة قبل وقوعها ، ووضع إجراءات للتعامل مع كل أزمة حسب طبيعتها قبل حدوثها من خلال إعداد السيناريوهات التي تبين ما يمكن أن يحدث من تطورات للمسارات المختلفة التي يمكن أن تظهر في الأزمة ، وردود الأفعال المناسبة تجاه مواجهة الأزمة ، وتقدير الوقت المناسب للتعامل مع الأزمة ، و إجراء مسح كامل لموارد المدرسة المادية والبشرية التي يتطلبها التعامل مع الأزمة قبل وأثناء وبعد حدوثها ، ووضع نظم ولوائح للسلامة والوقاية من الأخطار ، وإخطار جميع فئات المجتمع المدرسي بها ؛ لتوفير عنصر الأمان في المدرسة ، و نشر ثقافة التعامل مع الأزمات بين جميع فئات المجتمع المدرسي ، عن طريق النشرات والكتيبات وإلقاء المحاضرات .
- التنظيم للأزمات :ينبغي على مديرات المدارس التنسيق والتكامل بين الجهود المختلفة التي تبذل لإدارة الأزمة وذلك عن طريق :تحديد العضوات الموكلة إليهن الأعمال الخاصة بمعالجة الأزمة ، وتحديد المهام المرتبطة بكل عضوة بالفريق أو الهيئات الخارجية المساندة من حيث الكمية ، والكيفية ، والمكان ، والوقت .منعاً للتضارب والازدواجية ، و تحديد حدود السلطة المخولة لعضوات الفريق في التعامل مع الأزمة ، وتحديد الجهات ، والهيئات المساندة التي يمكن الإفادة منها في تقديم المساعدة للفريق أثناء وقوع الأزمات ، و التعامل مع الأزمات بإجراءات بسيطة تختلف عن الإجراءات المنصوص عليها في معالجة المشاكل المختلفة ؛ وفقاً لما تفرضه الأزمـة ، و إعداد الخرائط التنظيمية ، والصور ، والمخططات؛ لتوضيح تقسيم الأنشطة والأعمال على عضوات فريق الأزمات .
- التوجيه في الأزمات :ينبغي على مديرات المدارس ترشيد خطوات عضوات الفريق للتعامل مع الأزمة بفاعلية و ذلك عن طريق: تزويد عضوات الفريق بالتعليمات اللازمة لترشيد خطوات تنفيذ المهـام الملقـاة على عاتقهن للتعامل مع الأزمـة ، و إمداد هن بالمعلومات التي يتطلبها التعامل مع الأزمة أول بأول، و توضيح قواعد الأمن والسلامة التي يتعين على جميع فئات المجتمع المدرسي إتباعها عند حدوث الأزمة مثل المحافظة على الهدوء والاتزان الانفعالي ، وحث جميع فئات المجتمع المدرسي على التعاون مع عضوات فريق الأزمات ، و احترام فردية جميع فئات المجتمع المدرسي عند إسداء النصح والإرشاد لهن في التعامل مع الأزمة ، واستخدام أسلوب التفاهم والإقناع .
- متابعة الأزمات :ينبغي على مديرات المدارس الإشراف على كيفية سير العمل في موقف الأزمة وذلك عن طريق :التواجد في موقع الأزمة باستمرار لمتابعة الأحداث أول بأول وللتأكد من صحة المسارات لتنفيذ خطط الطوارئ وإيضاح تنفيذ بعض جوانب الخطة في حالة غموضها، والاطلاع على أسلوب تنفيذ خطوات خطط الطوارئ ؛ من أجل معرفة جوانب القوة للاستفادة منها ومعرفة جوانب الضعف لتفاديها ، وتهيئة الجو الملائم من تعاون وتآلف بين عضوات الفريق ؛ ليتمكن من القيام بأدوارهن بجودة عالية ، والتأكد من تواجد الجهات والهيئات المساندة لفريق الأزمات في موقف الأزمة .
- تشكيل عضوات فرق الأزمات: ينبغي على مديرات المدارس تشكيل فرق لمواجهة الأزمات يضم كل واحد من 4 – 8 من المعلمات يتم اختيار عضواته عن طريق توافر شروط عامة على مديرة المدرسة مراعاتها عند تشكيل الفريق على النحو التالي: اختيار عضوات الفريق بناء على الروح الجماعية والتفاهم بينهن ،وأن تتوفر لديهن القدرة والاستعداد للتعامل مع الأزمات، ويتمتعن بالقدرات الذهنية والحكم الصائب واللياقة الجسمية التي تتيح لهن التعامل مع الأزمة، ويتميزن بالاتزان الانفعالي والصبر والأناة ، والانتباه والوعي والحرص وتحمل المسئولية ، وأن تتوافر لديهن القدرة على إعداد السيناريوهات والتصورات الجاهزة للتعامل مع الأزمة ، وكيفية توظيف الأفراد والأدوات المتاحة للسيطرة على الأزمة ، وان تتوافر لديهن القدرة على حسن التصرف وسرعة البديهة لاتخاذ قرارات سريعة في ظل نقص المعلومات وضيق الوقت وتسارع الأحداث ، و أن تتوفر لديهن القدرة على التحليل والاستنتاج ، ويتميزن بالمرونة والتأقلم السريع لمواجهة التغيرات التي تحدث أثناء الأزمة .
- القيادة في الأزمات : ينبغي على مديرات المدارس التأثير في عضوات الفريق لتوجيه نشاطهن ودوافعهن للتعامل مع الأزمة بنجاح عن طريق :احترام فردية كل عضوة في الفريق ، و مشاركة عضوات الفريق في اتخاذ قرارات الأزمة ، واتباع أسلوب التفاهم والإقناع مع العضوات في كل أزمة ، وحفز عضوات الفريق على استخدام التفكير الابتكاري ؛ لاقتراح البدائل، واتخاذ القرار المناسب مع العضوات بتحديد المشكلة ، وتوليد وتنمية الأفكار ، واختيار البديل المناسب في ضوء الإمكانات المادية والبشرية وأحداث الأزمة، وحث عضوات الفريق للتعامل مع الأزمات على أنها فرص لتحسين الأوضاع ، وإشعار فئات المجتمع المدرسي بالاطمئنان ، والتخلص من الخوف عند حدوث الأزمة .
- نظام الاتصال في الأزمات : ينبغي على مديرات المدارس نقل وتبادل الأفكار والتعليمات المتعلقة بالأزمة بين مديرة المدرسة باعتبارها قائدة لفريق الأزمات ، وعضوات الفريق والهيئات المساندة للفريق ،وذلك عن طريق :استخدام سياسة الباب المفتوح للحصول على المعلومات الخاصة بالأزمة ، و استخدام وسائل الاتصال الرسمية وغير الرسمية ، وتوفير نظام اتصال انسيابياً ودقيقاً وسريعاً يسمح بتدفق المعلومات بين المستويات المختلفة ، واستخدام التقنيات الحديثة في حفظ وتحليل واسترجاع وتصنيف المعلومات كالحاسب الآلي والإنترنت .وعلى إدارة التربية والتعليم ترشيد فريق الأزمات بالتقنيات الحديثة في الاتصال في استدعاء فريق الأزمات وتأسيس شبكة للاتصالات من الهواتف النقالة ، والنداء الآلي ، والهواتفالثابتة .
- نظام المعلومات في الأزمات:ينبغي على مديرات المدارس توفير نظام معلومات متكامل للأزمات يتألف من العنصر البشري المؤهل القادر على التعامل مع نظام المعلومات الخاص بموقف الأزمة والمستلزمات المادية مثل الحاسب الآلي لجمع وحفظ وتحليل وتصنيف المعلومات .كما ينبغي على مديرات المدارس لضمان نجاح نظام المعلومات وحسن توظيفها في إدارة الأزمات إتباع ما يلي :تبويب المعلومات الخاصة بالأزمة تبعاً للاحتياجات بحيث يسهل الرجوع إليها ، وتحليل المعلومات التي تم الحصول عليها عن الأزمة لاستخلاص المؤشرات التي تلقي الضوء على مصادر الأزمة واحتمالات التغيير وكيفية التعامل معه ، وتلخيص المعلومات التي تم الحصول عليها لاستخلاص نتائج الأزمة ، والحرص على أن تتسم المعلومات الخاصة بالأزمة بالوضوح لإدارة الأزمة بشكل صحيح ، و تحديث البيانات باستمرار وفقاً لتطور الأزمة .
- اتخاذ القرارات في الأزمات : ينبغي على مديرات المدارس اتخاذ القرارات في موقف الأزمة عن طريق : مشاركة عضوات الفريق في صنع القرار ، واستخدام خطوات التفكير العلمي في اتخاذ القرارات في موقف الأزمة المتوقعة ، وواضحة الأبعاد، بتحديد الأزمة ، وتوليد وتنمية الأفكار الخاصة بالأزمة ، وتحليل الأفكار وتقيمها، واختيار البديل المناسب من عدة بدائل في ضوء المعايير المحتملة في حدود إمكانية تنفيذ القرار و في حدود الإمكانات المتاحة في موقف الأزمة وضيق الوقت ونقص المعلومات وسرعة الأحداث ، واستخدام تنظيم شبكي مرن لا يخضع لاعتبارات التنظيم الرسمي في اتخاذ القرارات في موقف الأزمات غير المتوقعة والغامضة وشديدة التأثير ، وإصدار القرارات في موقف الأزمـة في الوقت المناسب الذي يتزامن مع حدوث الأزمة ، و أن تكون القرارات المتخذة لحل الأزمة تتسم بالوضوح ، ويمكن تنفيذها دون عائق ويسهل إبلاغها لجميع فئات المجتمع المدرسي وان تلقى تجاوب وقبول كافة فئات المجتمع المدرسي .
- تقويم الأزمات : ينبغي على مديرات المدارس الحكم على خطط طوارئ الأزمات التي حدثت لاستخلاص الدروس منها والإفادة منها في التخطيط للأزمات عن طريق : وضع معايير لتقييم الأزمات بصفة مستمرة ، وتقييم الإمكانات والقوى البشرية اللازمة للتعامل مع الأزمات ، والكشف عن مستويات الانحرافات ، و مستوى الانجاز الحقيقي للفريق ، و فحص خطط طوارئ للأزمات والقرارات المتخذة لإدخال التعديلات المناسبة في ضوء تطور الأوضاع ، و تحليل موقف الأزمة من حيث إيجابياتها وسلبياتها سعياً لاستنتاج الدروس المستفادة من الأزمة لتفاديها ، و إعداد سجل لأزمات المدرسة يشتمل على التجارب السابقة لمواجهة الأزمات للإفادة منها في التخطيط للأزمات المستقبلية ، و دراسة نتائج الأزمة للوصول إلى الأسباب التي أدت إليها من أجل تفاديها ، و إعداد خطط فعالة لمواجهة الأزمات المستقبلية في ضوء خطط الأزمات السابقة .
إرسال تعليق