وكالات الإعلان
عبارة عن منشاة تعمل في خدمة النشاط الإعلاني للمعلنين فتتولى عنهم عملية تخطيط وتنفيذ الحملات الإعلانية أو تشتري لحسابهم الحيز الإعلاني من دور النشر
وظائف وكالات الإعلان
1. القيام بالدراسات التسويقية حتى تساهم في خدمة العملاء
2. اختيار افصل الوسائل الإعلانية وكذلك تنظيم الحملات الإعلانية للوصول إلى الأهداف
3. مساعدة العميل في جهود ترويج المبيعات من خلال المبيعات من خلال المعارض وإعداد المطبوعات
4. القيام بشراء المساحات والأوقات الإعلانية من دور النشر
5. العمل على تسوية العمليات الحسابية مع العميل وكذلك مع دور النشر
6. إنتاج الإعلانات والعمل على تنفيذها
7. القيام بخدمات التحرير والتصميم وغيرها من الجوانب الفنية الخاصة بالاعلان
8. مساعدة العميل في رسم الخطط الإعلانية وكذلك تنظيم الحملات الإعلانية للوصول للأهداف
9. تقيم الإعلان بعد نشره والتأكد من سلامة تنفيذ خطة الإعلان
الترويج والإعلان (للدكتورين قحطان بدر المبدلي وسمير عبد الرزاق المبدلي) ص38 و ص39 و ص40
جدول لمزايا وعيوب الوسائل الإعلانية المختلفة(4)
الوسيلة نقاط القوة نقاط الضعف
التلفزيون
• لديه القدرة عل التغطية
• القدرة ألابتكاريه في عرض الفكرة
• استخدام الرسوم والألوان والحركة
• تبعث على التسلية
• عالية التكلفة
• قصر حياة الرسالة الإعلانية
• قدرة محدودة للوصول إلى قطاع معين
• عدم رضا المستهلك في بعض الأحيان من التكرار المستمر
• تعاقد والتزام طويل الآجل
الراديو
• تكلفة منخفضة نسبيا
• التكرار المرتفع للرسالة
• تعاقد والتزام قصير الأجل
• بها نوعا من التسلية
• عدم وجود رؤية مرئية للإعلان
• قصر حياة الرسالة الإعلانية
• ليس هناك مرونة في اختيار المنطقة الجغرافية (إلا في الإذاعة المحلية)
• عدم القدرة في اختيار قطاع معين حسب الخصائص الديمغرافية
المجلات
• التصميم المناسب واستخدام الألوان طوال فترة الرسالة
• سهولة اختيار قطاعات معينة حسب الجنس أو السن
• سهولة التركيز على منطقة جغرافية معينة
• القدرة على تقديم معلومات كثيرة من خلال الإعلان • عدم القدرة على العرض المناسب للسلعة
• عدم القدرة على الجدل (المتوافر في التلفزيون)
• عدم القدرة النسبية على تكرار الرسالة
الصحف
• الاختيار الجغرافي للمنطقة
• قلة التكاليف
• الانتشار الجغرافي
• عدم موسمية القراءة • عدم القدرة على تحديد قطاع معين
• عدم وجود تسهيلات لإخراج الإعلان من حيث الألوان والعرض
• قصر حياة الرسالة الإعلانية
• عدم قراءة الصحف في الأيام التالية
التأثير السيكولوجي للإعلانات
هل يمكن أن يقال أن مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) هو الذي يقف وراء نوع الإعلانات المقدمة بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة؟ إن المعلنين يبحثون عادة عن ضالتهم في تحقيق الربح الأكثر عبر التعريف ببضاعتهم والترويج لها بغض النظر عن نوع تلك البضاعة، والإعلانات على تنوعها فهناك ما يمس الوضع التجاري أو الثقافي وهذا يعني أن للإعلان تأثيراً سيكولوجيا على النفوس من حيث ندري أم لا.
يقوم المعلنون على نحو متزايد بتقديم الإعلانات عن منتجاتهم في وسائل الإعلام المختلفة حتى أصبح لبعضها من التخمة بحيث لا تحتاج إلى إعلان آخر مثل بعض المشروبات الغازية العالمية المنتشرة في العالم وبعض البلدان العربية والإسلامية مثل ماركة إل(بيبسي كولا) والـ(كوكاكولا) أو مثل سيكائر (كرايفنa) وغيرها.
والمعلن يعتقد أن باستطاعته التحكم بشخصيات افتراضية ستهتم بـ(نموذج إعلانه) لذلك فهو يعزز مثل هذا الاتجاه بواسطة شركات عرض الإعلان وإشراكها في كيفية ترجمة ما بحوزته من الأفكار كي يكون الإعلان مؤثراً فعلاً في نفسية المشاهدين أو السامعين أو القراء وبحسب نوع الإعلان ويعتقد المعلنون أن العاب الفيديو يمكن أن تساعدهم هي الأخرى في الوصول إلى عدد كبير من الجمهور، إذ يقرب حجم صناعة ألعاب الفيديو (64) مليار دولار سنوياً من حجم الاستثمار في صناعة السينما الذي يصل إلى (84) مليار دولار سنوياً.
وللإعلان صلة تدعم أو تدحض أحياناً حقوق الإنسان ففي الإعلانات التجارية التي يصاحبها عرض مفاتن المرأة، وفي هذا الأمر ما فيه من ابتعاد عن احترام المرأة السوية ومس بكرامتها وشرعية الإعلان ينبغي أن تكون نقطة يفكر بها المعلنون وبما يمكن أن تكون صورة الإعلانات بعيداً عن أي إساءة للمرأة ويخطئ من يظن من المعلنين أن إبراز مفاتن المرأة في الإعلان ممكن أن يزيد من درجة الإقبال على البضاعة المنتجة إذ أن تبادل التأثير السيكولوجي بين المعلن والمتلقي للإعلان غالباً ما تحدده جودة أو أهمية البضاعة المعلن عنها فمثلاً لوحظ حديثاً أن هالات الدعاية المحيطة بالترغيب بالكتاب الإلكتروني لم يحقق النجاح الذي كان يأمله المعلنون منه حيث مازال المنتقدون للكتاب الإلكتروني في تزايد ولا يرونه مناسباً من الناحية العملية وهناك مصائب جمة لا تجعل قراءة الكتاب الإلكتروني على شاشات الكمبيوتر أمراً مستساغاً في نهاية المحصلة لما يسببه من تعب في العيون وإرهاق للنفوس. وبديهي أن المؤسسات المروجة للكتاب الإلكتروني ما زالت تعرب مجدداً عن إيمانها بهذه التكنولوجيا. و(البرتو فيتاري) رئيس إحدى مؤسسات الترويج للكتاب الإلكتروني قد صرح مؤخراً بـ(أن أي شكوك بشؤون الكتاب الإلكتروني تزول وأن الطفرة ستأتي خلال سنتين أو ثلاث) على حسب زعمه.
ويشكل الإعلان المصدر الرئيسي لتمويل الوسائل الإعلامية الحديثة ومنها الإعلام العربي ففي اليابان طورت تقنيات التلفزيون هناك استعمال الإعلان (غير المباشر) بحيث بات يحتل كل دقيقة من برامجها ويتداخل في تفاصيل البرامج كلها، أياً كان نوعيتها ومضمونها.
ومن طرق الإعلان الحديث أنه يتم استعماله في بعض التقنية حتى في نشرات الأخبار كـ(فاصل إعلامي) وذلك لتذكير المواطنين باستهدافات المعلنين للانتباه إلى نوعية إعلاناتهم.(5)
ويجب الأخذ بالاعتبار أن هذه الإعلانات ليس إلا وسيلة للترويج عن السلع التي تكون في أكثر الأحيان تصورهذه السلعة بصورة مبالغة فيها مثل مساحيق الغسيل التي تعطي بياض ليس له مثيل فقط في الإعلانات والواقع يقول غير ذلك.
عبارة عن منشاة تعمل في خدمة النشاط الإعلاني للمعلنين فتتولى عنهم عملية تخطيط وتنفيذ الحملات الإعلانية أو تشتري لحسابهم الحيز الإعلاني من دور النشر
وظائف وكالات الإعلان
1. القيام بالدراسات التسويقية حتى تساهم في خدمة العملاء
2. اختيار افصل الوسائل الإعلانية وكذلك تنظيم الحملات الإعلانية للوصول إلى الأهداف
3. مساعدة العميل في جهود ترويج المبيعات من خلال المبيعات من خلال المعارض وإعداد المطبوعات
4. القيام بشراء المساحات والأوقات الإعلانية من دور النشر
5. العمل على تسوية العمليات الحسابية مع العميل وكذلك مع دور النشر
6. إنتاج الإعلانات والعمل على تنفيذها
7. القيام بخدمات التحرير والتصميم وغيرها من الجوانب الفنية الخاصة بالاعلان
8. مساعدة العميل في رسم الخطط الإعلانية وكذلك تنظيم الحملات الإعلانية للوصول للأهداف
9. تقيم الإعلان بعد نشره والتأكد من سلامة تنفيذ خطة الإعلان
الترويج والإعلان (للدكتورين قحطان بدر المبدلي وسمير عبد الرزاق المبدلي) ص38 و ص39 و ص40
جدول لمزايا وعيوب الوسائل الإعلانية المختلفة(4)
الوسيلة نقاط القوة نقاط الضعف
التلفزيون
• لديه القدرة عل التغطية
• القدرة ألابتكاريه في عرض الفكرة
• استخدام الرسوم والألوان والحركة
• تبعث على التسلية
• عالية التكلفة
• قصر حياة الرسالة الإعلانية
• قدرة محدودة للوصول إلى قطاع معين
• عدم رضا المستهلك في بعض الأحيان من التكرار المستمر
• تعاقد والتزام طويل الآجل
الراديو
• تكلفة منخفضة نسبيا
• التكرار المرتفع للرسالة
• تعاقد والتزام قصير الأجل
• بها نوعا من التسلية
• عدم وجود رؤية مرئية للإعلان
• قصر حياة الرسالة الإعلانية
• ليس هناك مرونة في اختيار المنطقة الجغرافية (إلا في الإذاعة المحلية)
• عدم القدرة في اختيار قطاع معين حسب الخصائص الديمغرافية
المجلات
• التصميم المناسب واستخدام الألوان طوال فترة الرسالة
• سهولة اختيار قطاعات معينة حسب الجنس أو السن
• سهولة التركيز على منطقة جغرافية معينة
• القدرة على تقديم معلومات كثيرة من خلال الإعلان • عدم القدرة على العرض المناسب للسلعة
• عدم القدرة على الجدل (المتوافر في التلفزيون)
• عدم القدرة النسبية على تكرار الرسالة
الصحف
• الاختيار الجغرافي للمنطقة
• قلة التكاليف
• الانتشار الجغرافي
• عدم موسمية القراءة • عدم القدرة على تحديد قطاع معين
• عدم وجود تسهيلات لإخراج الإعلان من حيث الألوان والعرض
• قصر حياة الرسالة الإعلانية
• عدم قراءة الصحف في الأيام التالية
التأثير السيكولوجي للإعلانات
هل يمكن أن يقال أن مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) هو الذي يقف وراء نوع الإعلانات المقدمة بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة؟ إن المعلنين يبحثون عادة عن ضالتهم في تحقيق الربح الأكثر عبر التعريف ببضاعتهم والترويج لها بغض النظر عن نوع تلك البضاعة، والإعلانات على تنوعها فهناك ما يمس الوضع التجاري أو الثقافي وهذا يعني أن للإعلان تأثيراً سيكولوجيا على النفوس من حيث ندري أم لا.
يقوم المعلنون على نحو متزايد بتقديم الإعلانات عن منتجاتهم في وسائل الإعلام المختلفة حتى أصبح لبعضها من التخمة بحيث لا تحتاج إلى إعلان آخر مثل بعض المشروبات الغازية العالمية المنتشرة في العالم وبعض البلدان العربية والإسلامية مثل ماركة إل(بيبسي كولا) والـ(كوكاكولا) أو مثل سيكائر (كرايفنa) وغيرها.
والمعلن يعتقد أن باستطاعته التحكم بشخصيات افتراضية ستهتم بـ(نموذج إعلانه) لذلك فهو يعزز مثل هذا الاتجاه بواسطة شركات عرض الإعلان وإشراكها في كيفية ترجمة ما بحوزته من الأفكار كي يكون الإعلان مؤثراً فعلاً في نفسية المشاهدين أو السامعين أو القراء وبحسب نوع الإعلان ويعتقد المعلنون أن العاب الفيديو يمكن أن تساعدهم هي الأخرى في الوصول إلى عدد كبير من الجمهور، إذ يقرب حجم صناعة ألعاب الفيديو (64) مليار دولار سنوياً من حجم الاستثمار في صناعة السينما الذي يصل إلى (84) مليار دولار سنوياً.
وللإعلان صلة تدعم أو تدحض أحياناً حقوق الإنسان ففي الإعلانات التجارية التي يصاحبها عرض مفاتن المرأة، وفي هذا الأمر ما فيه من ابتعاد عن احترام المرأة السوية ومس بكرامتها وشرعية الإعلان ينبغي أن تكون نقطة يفكر بها المعلنون وبما يمكن أن تكون صورة الإعلانات بعيداً عن أي إساءة للمرأة ويخطئ من يظن من المعلنين أن إبراز مفاتن المرأة في الإعلان ممكن أن يزيد من درجة الإقبال على البضاعة المنتجة إذ أن تبادل التأثير السيكولوجي بين المعلن والمتلقي للإعلان غالباً ما تحدده جودة أو أهمية البضاعة المعلن عنها فمثلاً لوحظ حديثاً أن هالات الدعاية المحيطة بالترغيب بالكتاب الإلكتروني لم يحقق النجاح الذي كان يأمله المعلنون منه حيث مازال المنتقدون للكتاب الإلكتروني في تزايد ولا يرونه مناسباً من الناحية العملية وهناك مصائب جمة لا تجعل قراءة الكتاب الإلكتروني على شاشات الكمبيوتر أمراً مستساغاً في نهاية المحصلة لما يسببه من تعب في العيون وإرهاق للنفوس. وبديهي أن المؤسسات المروجة للكتاب الإلكتروني ما زالت تعرب مجدداً عن إيمانها بهذه التكنولوجيا. و(البرتو فيتاري) رئيس إحدى مؤسسات الترويج للكتاب الإلكتروني قد صرح مؤخراً بـ(أن أي شكوك بشؤون الكتاب الإلكتروني تزول وأن الطفرة ستأتي خلال سنتين أو ثلاث) على حسب زعمه.
ويشكل الإعلان المصدر الرئيسي لتمويل الوسائل الإعلامية الحديثة ومنها الإعلام العربي ففي اليابان طورت تقنيات التلفزيون هناك استعمال الإعلان (غير المباشر) بحيث بات يحتل كل دقيقة من برامجها ويتداخل في تفاصيل البرامج كلها، أياً كان نوعيتها ومضمونها.
ومن طرق الإعلان الحديث أنه يتم استعماله في بعض التقنية حتى في نشرات الأخبار كـ(فاصل إعلامي) وذلك لتذكير المواطنين باستهدافات المعلنين للانتباه إلى نوعية إعلاناتهم.(5)
ويجب الأخذ بالاعتبار أن هذه الإعلانات ليس إلا وسيلة للترويج عن السلع التي تكون في أكثر الأحيان تصورهذه السلعة بصورة مبالغة فيها مثل مساحيق الغسيل التي تعطي بياض ليس له مثيل فقط في الإعلانات والواقع يقول غير ذلك.
إرسال تعليق