عن عمود الزميل هابت حناشي لنهار اليوم بعنوان " عن الشاعر عبدالعالي مزغيش" :
** 1 ** العمود جاء ردّا على ما كتبتُه في صفحتي على الفيس بوك وهذا يدلّ على أمرين اثنين:
- مواقع التواصل الاجتماعي صارت فعلا منافسة للجرائد الورقية و أصبح الكثير يحسب لها ألف حساب في زمن صار فيه من يملك جريدة يمكنه أن يقود حربا غير متكافئة ضدّ من لا يملك .
- يبدو أنني سأصاب بالغرور ، لأن مدير جريدة وطنية يهتمّ بالردّ على منشور صغير في صفحتي.
** 2 ** لاحظوا أن الزميل هابت حناشي في عنوان مقاله اليوم خاطبني بالقول " حول الشاعر ..." ولم يتفضل بمخاطبتي بـ "الزميل" ، فيما راح يخاطب الوزير في العنوان بـ" معالي ..." ، والحمد لله أنه فعل ذلك ، فالثابتُ فيّ هو "الشاعر" فيما "الوزير " متحوّل بلا شكّ في الشاعر عزالدين ميهوبي.
** 3 ** رغم اعتذاري من الأخ هابت إن كنت أسأت الظن حين قلت إن عموده حول الوزير ضد مناوئيه جاء تتويجا للقائهما في نهائي كأس الصحافة ،،لكن عموده اليوم جاء ليؤكّد الظنّ،،، ومادام بعض الظن إثما ، فإنّ جلّ الظن فيه خير ، ولهذا مازلت لحدّ الآن لم أهضم مسألة نشر عمود "ينتصر" لميهوبي مباشرة بعد "الدردشة" بين الوزير و المدير ، في وقت لم يعد فيه مكان للصدف ..!!
** 4 ** قال الأخ هابت حناشي إنه نشر لي مقالات فيها نقد لوزير الثقافة ، وقال إنه يرفض أن تكون "الحياة" هرواة في يدي " أصفي من خلالها حساباتي " ومشاكلي الخاصة حسب تعبيره مع ميهوبي ، وهو مبدأ جميل منه لو أنه لم يرفض لي مقالا ناقدا كتبتُه عن الوزير حميد قرين وعلاقته بميهوبي ، لحساسية علاقة الجريدة بوزير الاتصال و الوكالة الوطنية للاشهار (PUB).
** 5 ** يقول أ.هابت حناشي " سنعود لموضوع الشاعر مزغيش بكل التفاصيل بحول الله ، وحقيقة مواقفه من وزير الثقافة ، وموقف الحياة ، وليحكم القراء بكل حريّة "، ويقول "على كل حال سنروي للقراء الكرام القصة ، رغم تفاهتها ، خلال أيام " ...ولا أدري هل سينشر "مقالي" الذي ينفي أنه قمعه ومنعه ، أم لا ؟؟ شخصيا أتمنى أن ينشر المقال لما فيه من أسئلة جوهرية حول ضرورة تبني المثقفين مبدأ محاربة "الفساد الثقافي " الذي أتمنى تنخرط "الحياة" في محاربته
** 6 ** إنني لا أنافق حين أكتب عن الوزير ،ولا أستخدم إسما مستعارا ، ولا ألوذ بالصمت حين يفعل متصيّدو الفرص متحيّنوها ، وحين أكتب منتقدا ، فلأني كنت أكتب منوّها حين صدّقت أن ميهوبي هو الحلّ ، واتّضح أمامي العكس ، و إذا كنتُ أكتبُ فلأني أناضل في زمن خفت فيه صوت المثقّف ، وأصبح الكثير يتملّق و يتسلّق ، ويطلب المناصب دون وجه حق .وليس عيبا أن أطلب الدعم المالي لجمعية ثقافية تنشط بشهادة الجميع ، ليس عيبا أن أطرق باب وزارة الثقافة لأحصل على دعم مشاريعها الثقافية لانجاحها ، العيبُ و الابتزاز الحقيقي هو أن أطلب من معاليه منصبا شخصيا أو مالا أضعه في جيبي ، وحاشى أن آكل من أموال الشعب في وقت نشهد فيه على تضخيم الفواتير في تظاهرات ثقافية ومهرجانات فنية ولا من رقيب !!
** 7 ** إنني أدعو بالمناسبة الزملاء في " الحياة" و الزملاء في صحف أخرى ، إلى فتح ملف " المؤسسات الخاصة" التي تتعامل معها وزارة الثقافة ، و الميزانيات الموجهة نحو المهرجانات و الملتقيات وطرق صرفها ، كما أدعوهم إلى التقرّب من حالة بعض الجمعيات الثقافية المزرية و "الحقرة" التي تعاملنا بها وزارة الثقافة كمثقفين لدينا أفكار و أحلام نريد تحقيقها من ميزانيات مخصصة لذلك ، وهي من المال العام وليست من جيب عزالدين أو بدرالدين ...
** 8 ** وإذا كان البعض يدعو إلى إقالة وزير الثقافة ، فإنني لا أدعو لإقالته فقط ، بل إلى إقالة وزارة الثقافة كلها وإلغائها ، مادامت الثقافة والفن في بلدي بيد "عُصبة" (حتى لا أقول عصابة) ، تتحكّم فيها حتى أصبح القاصي والداني يعرف هذه المجموعة اسما اسما ومؤسسة مؤسسة ،،،وإنني أدعو إلى محاسبة وزراء الثقافة منذ خليدة تومي إلى يومنا هذا ، وبتعبير أدقّ يجب أن يبدأ الحساب منذ "سنة الجزائر في فرنسا " إلى " قسنطينة عاصمة للثقافة العربية " ، و هناك أمور أخرى سنعود إليها لكشفها لاحقا ...
...وإن عدتم للحديث عنا كأشخاص ، عدنا للحديث عن المؤسسات وعبث العابثين بمال الشعب باسم خدمة الثقافة و الفن ...
** 9 ** أعلم أن "الحرب القذرة " تندلع بمجرّد أن تقول "لا" في وجه "العصبة" ، لكنني أعلم أيضا أنه " كلما ارتفع الانسان تكاثفت حوله الغيوم و المحن " !!،،،
وما توفيقي إلا بالله .
** 1 ** العمود جاء ردّا على ما كتبتُه في صفحتي على الفيس بوك وهذا يدلّ على أمرين اثنين:
- مواقع التواصل الاجتماعي صارت فعلا منافسة للجرائد الورقية و أصبح الكثير يحسب لها ألف حساب في زمن صار فيه من يملك جريدة يمكنه أن يقود حربا غير متكافئة ضدّ من لا يملك .
- يبدو أنني سأصاب بالغرور ، لأن مدير جريدة وطنية يهتمّ بالردّ على منشور صغير في صفحتي.
** 2 ** لاحظوا أن الزميل هابت حناشي في عنوان مقاله اليوم خاطبني بالقول " حول الشاعر ..." ولم يتفضل بمخاطبتي بـ "الزميل" ، فيما راح يخاطب الوزير في العنوان بـ" معالي ..." ، والحمد لله أنه فعل ذلك ، فالثابتُ فيّ هو "الشاعر" فيما "الوزير " متحوّل بلا شكّ في الشاعر عزالدين ميهوبي.
** 3 ** رغم اعتذاري من الأخ هابت إن كنت أسأت الظن حين قلت إن عموده حول الوزير ضد مناوئيه جاء تتويجا للقائهما في نهائي كأس الصحافة ،،لكن عموده اليوم جاء ليؤكّد الظنّ،،، ومادام بعض الظن إثما ، فإنّ جلّ الظن فيه خير ، ولهذا مازلت لحدّ الآن لم أهضم مسألة نشر عمود "ينتصر" لميهوبي مباشرة بعد "الدردشة" بين الوزير و المدير ، في وقت لم يعد فيه مكان للصدف ..!!
** 4 ** قال الأخ هابت حناشي إنه نشر لي مقالات فيها نقد لوزير الثقافة ، وقال إنه يرفض أن تكون "الحياة" هرواة في يدي " أصفي من خلالها حساباتي " ومشاكلي الخاصة حسب تعبيره مع ميهوبي ، وهو مبدأ جميل منه لو أنه لم يرفض لي مقالا ناقدا كتبتُه عن الوزير حميد قرين وعلاقته بميهوبي ، لحساسية علاقة الجريدة بوزير الاتصال و الوكالة الوطنية للاشهار (PUB).
** 5 ** يقول أ.هابت حناشي " سنعود لموضوع الشاعر مزغيش بكل التفاصيل بحول الله ، وحقيقة مواقفه من وزير الثقافة ، وموقف الحياة ، وليحكم القراء بكل حريّة "، ويقول "على كل حال سنروي للقراء الكرام القصة ، رغم تفاهتها ، خلال أيام " ...ولا أدري هل سينشر "مقالي" الذي ينفي أنه قمعه ومنعه ، أم لا ؟؟ شخصيا أتمنى أن ينشر المقال لما فيه من أسئلة جوهرية حول ضرورة تبني المثقفين مبدأ محاربة "الفساد الثقافي " الذي أتمنى تنخرط "الحياة" في محاربته
** 6 ** إنني لا أنافق حين أكتب عن الوزير ،ولا أستخدم إسما مستعارا ، ولا ألوذ بالصمت حين يفعل متصيّدو الفرص متحيّنوها ، وحين أكتب منتقدا ، فلأني كنت أكتب منوّها حين صدّقت أن ميهوبي هو الحلّ ، واتّضح أمامي العكس ، و إذا كنتُ أكتبُ فلأني أناضل في زمن خفت فيه صوت المثقّف ، وأصبح الكثير يتملّق و يتسلّق ، ويطلب المناصب دون وجه حق .وليس عيبا أن أطلب الدعم المالي لجمعية ثقافية تنشط بشهادة الجميع ، ليس عيبا أن أطرق باب وزارة الثقافة لأحصل على دعم مشاريعها الثقافية لانجاحها ، العيبُ و الابتزاز الحقيقي هو أن أطلب من معاليه منصبا شخصيا أو مالا أضعه في جيبي ، وحاشى أن آكل من أموال الشعب في وقت نشهد فيه على تضخيم الفواتير في تظاهرات ثقافية ومهرجانات فنية ولا من رقيب !!
** 7 ** إنني أدعو بالمناسبة الزملاء في " الحياة" و الزملاء في صحف أخرى ، إلى فتح ملف " المؤسسات الخاصة" التي تتعامل معها وزارة الثقافة ، و الميزانيات الموجهة نحو المهرجانات و الملتقيات وطرق صرفها ، كما أدعوهم إلى التقرّب من حالة بعض الجمعيات الثقافية المزرية و "الحقرة" التي تعاملنا بها وزارة الثقافة كمثقفين لدينا أفكار و أحلام نريد تحقيقها من ميزانيات مخصصة لذلك ، وهي من المال العام وليست من جيب عزالدين أو بدرالدين ...
** 8 ** وإذا كان البعض يدعو إلى إقالة وزير الثقافة ، فإنني لا أدعو لإقالته فقط ، بل إلى إقالة وزارة الثقافة كلها وإلغائها ، مادامت الثقافة والفن في بلدي بيد "عُصبة" (حتى لا أقول عصابة) ، تتحكّم فيها حتى أصبح القاصي والداني يعرف هذه المجموعة اسما اسما ومؤسسة مؤسسة ،،،وإنني أدعو إلى محاسبة وزراء الثقافة منذ خليدة تومي إلى يومنا هذا ، وبتعبير أدقّ يجب أن يبدأ الحساب منذ "سنة الجزائر في فرنسا " إلى " قسنطينة عاصمة للثقافة العربية " ، و هناك أمور أخرى سنعود إليها لكشفها لاحقا ...
...وإن عدتم للحديث عنا كأشخاص ، عدنا للحديث عن المؤسسات وعبث العابثين بمال الشعب باسم خدمة الثقافة و الفن ...
** 9 ** أعلم أن "الحرب القذرة " تندلع بمجرّد أن تقول "لا" في وجه "العصبة" ، لكنني أعلم أيضا أنه " كلما ارتفع الانسان تكاثفت حوله الغيوم و المحن " !!،،،
وما توفيقي إلا بالله .
إرسال تعليق